كشف ملابسات تداول مقطع فيديو بأحد المواقع الإخبارية تضمن قيام عدد من قائدى السيارات بأداء حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى وائل جمعة: تعادل الأهلي مع الترجي خادع..ومباراة العودة أصعب كولر: لم ألعب على التعادل أمام الترجي.. والحذر مطلوب في القاهرة مئات المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين يتجمعون في واشنطن لإحياء ذكرى حاضر أليم وماض أشد إيلاما رئيس شعبة الأدوية يطالب بإعادة النظر في التسعير الجبري: أسعار الدولار غيرت المعادلة السيطرة على حريق شب في شاحنة مساعدات موجهة إلى غزة بمدينة العريش الأرصاد: الموجة شديدة الحرارة مستمرة حتى نهاية الأسبوع بايرن ميونخ يختتم الدوري الألماني بالخسارة أمام هوفنهايم وينهي ثالثًا رئيس الوزراء: مستقبل مصر يعتمد على قدرتنا على الابتكار والإبداع رئيس الوزراء يصل المتحف المصري الكبير لحضور قمة Rise up للشركات الناشئة حقيقة فيديو متداول يزعم استبدال عملات أجنبية بأخرى محلية في مطاى القاهرة مصدر أمني ينفي ضبط سيارات إسعاف محملة بالأسلحة الثقيلة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

توك شو

حسام بدراوي: الصيام ليس عادة إسلامية فقط.. وأغلب الأمم صامت لأسباب وبطرق مختلفة

قال المفكر البارز الدكتور حسام بدراوي، إن العرب قبل الإسلام كانوا يصومون ويحجون إلى الكعبة، إذ لم يكن الصيام عادة إسلامية فقط لكن أغلب الأمم كانت تصوم لأسباب وبطرق مختلفة.

وأضاف في تصريحات إعلامية: «في الجزيرة العربية كان الصابئة بحسب مصادر التاريخ العربى يصومون 30 يوما مبتدئين الشهر بظهور الهلال ومنهين إياه بظهور هلال الشهر الجديد، وكانوا يعيّدون بعد انتهاء الشهر بعيد يسمى أيضا بعيد الفكر، وفى هذا الأمر الكثير من المطابقة مع الصوم الذى فرض بعد نزول الإسلام».

وأوضح أن اليهود كانوا وما زالوا يصومون عدة أيام من السنة، وهي أيام يعتبرونها حدادا وتكفيرا عن الذنوب، فضلا عن أنهم كانوا يعتقدون أن الصيام يحميهم من وقوع المصائب.

وأشار إلى أن المسيحيين أيضا كانت لديهم أيامٌ محددة ومتفرقة في السنة يحرصون على صيامها، موضحا أن صيامهم حاليا يشبه صيام المصريين القدامى الذين كانوا يصومون وحددوا أياما معينة لذلك.

كما أشار بدراوي، إلى أن صيام شهر رمضان المبارك فرصة لجهاد النفس الذى يعلوا قدرا ويعظم أجرا عن أي جهاد آخر.

وتساءل: «كيف لنا ونحن في القرن الـ21 ننتظر رؤية العين لهلال القمر لنحدد بداية الشهر وقد أصبح العلم يتيح لنا تحديده لآلاف السنين القادمة بالدقيقة والثانية؟، وكيف لإنسان اليوم أن لا يعرف متى يبدأ الشهر ومتى ينتهى وينظم أوقات عمله وسفره وإجازاته في انتظار رؤية العين للهلال؟».

وتابع: «أما آن لنا أن نعمل عقولنا ونعى أن ما كان من 1400 عام من إجراءات مان مرتبطا بزمنه، وآن أوان احترام الدقة واستيعاب العلم».