رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

بايدن يقيّد الهجمات بطائرات مسيرة خارج أفغانستان وسوريا والعراق

فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن قيودا على شن هجمات بطائرات مسيرة ضد مجموعات متطرفة خارج نطاق ميادين الحروب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسميا، وهي أفغانستان وسوريا والعراق.

ويخالف هذه القرار نهج سلفه دونالد ترامب الذي أجاز استخدام غارات بهذه الطائرات على نطاق واسع.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، في مؤتمر صحافي إن أي ضربة تم التخطيط لها ضد مجموعات متطرفة خارج أفغانستان وسوريا والعراق ستُحال على البيت الأبيض للحصول على إذنه قبل تنفيذها.

وتحدث كيربي عن "توجيهات موقتة تم توزيعها لتوفير رؤية شاملة للرئيس بشأن العمليات المهمة".

وتابع أن التوجيهات ليست "دائمة"، وأن الأمر لا يعني "وقف" الهجمات بواسطة طائرات مسيرة.

وأضاف "نواصل التركيز على التهديد المستمر الذي تشكله المنظمات المتطرفة (...) لا نزال مصممين على التعاون مع شركائنا الأجانب في التصدي لهذه التهديدات".

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومنذ بداية ولايته الرئاسية في العام 2016 قد فوّض سلطات إدارة العمليات العسكرية ضد المجموعات المتطرفة التي كان سلفه باراك أوباما قد تولاها شخصيا، إلى قادته العسكريين مؤكدا "ثقته بهم".

ومنذ وصول ترامب إلى سدة الرئاسة تضاعفت الضربات بواسطة طائرات مسيرة من 11 عملية في الصومال في العام 2015 إلى 64 عملية في العام 2019، وفق منظمة "إيروورز" المتخصصة.

وعلى الرغم من تأكيد العسكريين أن الضربات تتسم بـ"دقة جراحية"، فإن منظمات غير حكومية تحملهم مسؤولية سقوط قتلى مدنيين.