برلمانية: المصريات يكافحن للحصول على حقوقهن.. و”السيسي” أنصفهن
قالت نجلاء العسيلي، عضو لجنة المقترحات والشكاوى بمجلس النواب، إن العالم سيحتفل كل عام، في يوم 8 مارس بيوم المرأة؛ وفى هذا اليوم من عام 1856، قامت الملايين من النساء في أمريكا وأوروبا؛ لتعلن للعالم انتهاء عصر استعباد وظلم النساء.
وأضافت "العسيلي" في تصريحات صحفية، أنه منذ هذا اليوم؛ والمرأة تناضل لنيل جزء من حقوقها؛ لكن الماضي القديم يشهد لمصر بأن المرأة كان لها دور مؤثر في السياسة والمجتمع المصري، منذ ذلك العهد البعيد.
وأشارت عضو لجنة المقترحات والشكاوى، إلى أن "حتشبسوس"، كانت أول امرأة حكمت مصر؛ ثم "تى"، وكليوباترا، وشجر الدر، وسهير القلماوى، ثم لطيفة النادى" أول كابتن طيار، أمينة السعيد، والعالمة "سميرة موسي"، ومفيدة عبد الرحمن، والأميرة "فاطمة إسماعيل" راعية التعليم، وصفية زغلول "أم المصريين"، وأم كلثوم" رائدة الفن".
واعتبرت عضو مجلس النواب، أن كل هؤلاء الرموز شكلوا بوعيهم أساسًا لتعبيد الطريق، بنضالهم المستمر لتحصد سيدات اليوم "الثمرة" في زهو وكبرياء، ما كان حلمًا وأملًا لكل النجوم الساطعة في مسيرة المرأة المصرية السابق ذكرها.
وأكملت "العسيلي": بعد أن كانت المرأة تواجه تحديات واضطهاد، ورصدت ذلك الأمم المتحدة، بقولها إن 92% من المصريات، في الفئة العمرية من 15-45 عاما؛ تعرضن لعملية (الختان)؛ بالإضافة للمعاناة من التحرش والاغتصاب، والزواج القسري، والعنف المنزلي، والقوانين التي تميز بين الجنسين، وزيادة معدلات الاتجار بالنساء.
وتابعت أن مؤسسات أممية؛ قالت في عام 2012، إن مصر أسوأ مكان بالعالم العربي يمكن أن تعيش فيه المرأة، وكان ذلك عكس الآمال عقب ثورة 25 يناير، إلا أنها كانت من أكبر الخاسرين بعد اندلاع الصراعات، وانعدام الاستقرار، وظهور جماعات متطرفة، تنكر على المرأة حريتها وحقوقها.