برلماني: الدعوات الصهيونية المتطرفة لذبح قرابين بالمسجد الأقصى انتهاك صارخ وستؤدي إلى تداعيات خطيرة

أدان المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، بشدة الدعوات المتطرفة التي أطلقها عدد من الحاخامات الصهاينة والمتطرفين اليهود لتنظيم مظاهرات تهدف للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للموافقة على ذبح "قرابين الفصح" داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، في سابقة خطيرة تمثل انتهاكا صارخا لمشاعر المسلمين ولحرمة المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأكد "عثمان"، أن هذه الدعوات الاستفزازية لا يمكن فصلها عن سلسلة من السياسات العدوانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصا في مدينة القدس المحتلة، مشددا على أن مثل هذه التصرفات العنصرية والمتطرفة تهدد بإشعال المنطقة وجرها إلى دائرة جديدة من العنف والتوتر الديني، الذي قد تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى وذبح القرابين داخله تمثل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية، وتعدٍ مباشر على الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد ينجم عن هذه الأفعال.
وطالب "عثمان"، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة، ووقف هذه الانتهاكات التي تعكس وجه الاحتلال الحقيقي القائم على التطرف والعنصرية، داعيا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ مواقف واضحة وصارمة، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب، بل التحرك الفوري على المستويين الدبلوماسي والقانوني لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة.
وشدد المهندس أحمد عثمان على أن مصر قيادة وشعبا ستظل دائما في صف الشعب الفلسطيني، مدافعة عن قضيته العادلة ورافضة لكل أشكال تدنيس المقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وداعمة لحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.