الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

الرئيس ينجز فى 3 أعوام ما شيدته أنظمة في عقود

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

المشاريع العملاقة تقضى على مخططات إفشال الدولة

السيسى انتصر فى معركته مع «الزمن» بـ8 مشاريع قومية عملاقة.. والشعب يجنى الثمار

تعرض لمؤامرات داخلية وخارجية من «أهل الشر» وقنواتهم وكتائبهم الإلكترونية.. وواجهها بخطاب «سلمى»

خبراء لـ«الزمان»:

فترة الرئاسة الأولى لم تكن كافية لتنفيذ أجندة مشروعات الرئيس ونتوقع مظاهرات شعبية لمد فترة الرئاسة

عدد لا نهائى من المشاريع العملاقة تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الثلاث سنوات الماضية، فى محاولة منه للانتصار على عامل الوقت، وإنجاز ما يمكن إنجازه من مشاريع البنية التحتية وتطوير محور قناة السويس وغيرها من المشاريع القومية، حتى يجنى المواطن المصرى ثمار تلك المشروعات، وخلال مدة زمنية قصيرة لم تتجاوز الثلاث أعوام نجح فى لفت أنظار العالم لمصر وجذب الاستثمارات، إضافة إلى مد جثور الثقة من جديد مع الأشقاء العرب وتوحيد كلمتهم من جديد، إذ نجح الرئيس فى العمل على 8 محاور رئيسية، وتلخص تلك المحاور مشوار الرئيس مع الإنجازات.

السيسى يسابق الزمن

بدأ الرئيس فترة حكمه بالعمل على 8 محاور رئيسية بميزانية بلغت تريليونًا و40 مليار جنيه، ويشمل المحور الأول 50 مليار جنيه لتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية، إذ يعمل المشروع على خلق كيانات، ومجتمعات عمرانية جديدة فى المنطقة لجذب كثافة سكانية لإعادة التمركز بمدن القناة وسيناء، والاستعداد من جميع الوجوه للاستفادة من نمو حجم التجارة العالمية، خاصة فى وجود كيانات اقتصادية عملاقة مثل الصين، ودول جنوب شرق آسيا والهند، والتى من الممكن أن تغزو السوق الأوروبية والولايات المتحدة فى الفترة المقبلة، والتى ستمر حتمًا من خلال قناة السويس.

المحور الثانى المشروع القومى لتنمية سيناء بتكلفة 150 مليار جنيه،  إذ تعمل القوات المسلحة بشراكة العديد من الشركات الوطنية على إنشاء 77 ألفًا و237 وحدة سكنية فى شبه جزيرة سيناء قبل نهاية العام المقبل وتنمية سيناء زراعيًا وصناعيًا.

بينما يشمل المحور الثالث 70 مليار جنيه تكلفة مشروع المليون ونصف المليون فدان.

المحور الرابع هو مشروع الشبكة القومية للطرق بتكلفة 100 مليار جنيه ويستهدف إقامة الشبكة القومية للطرق 30 ألف كيلومتر، تبلغ تكلفة الكيلومتر طولى الواحد 15 مليون جنيه.

ويشمل المحور الخامس المشروع القومى للمدن الجديدة بتكلفة 150 مليار جنيه ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، إذ يتم العمل الآن على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 10500 فدان.

المحور السادس، المشروع القومى للإسكان بتكلفة 185 مليار جنيه، إذ يتم تنفيذ المشروع على مدار 5 أعوام فـى كافة أنحاء الجمهورية، سواء داخل نطاق المحافظات أو فى نطاق مدن المجتمعات العمرانية الجديدة، ويعد هذا المشروع الأضخم فى تاريخ مصر المعاصر.

المحور السابع، يتكلف 500 مليار جنيه لتنفيذ المشروع القومى للكهرباء، إذ تعمل الدولة على تطوير الشبكة القومية للكهرباء لاستقبال القدرات الإضافية لها، وتطوير محطات التحكم.

فيما يشمل المحور الثامن حزمة مشروعات بناء الإنسان المصرى وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية، ويتضمن 11 محورًا، وهى مشروع تكافل لمحاصرة مشكلة الفقر فى مصر ومنظومة الخبز لتسهيل وصول رغيف الخبز المدعم للفقراء ومحدودى الدخل وتطوير القرى الأكثر احتياجًا، ومصر بلا غارمات والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة وإنشاء بنك المعرفة وتطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة.

خبراء: فترة الرئاسة غير كافية ونتوقع مظاهرات تطالب بمد فترة الحكم

إضافة إلى الإنجازات السابق ذكرها، تمكن الرئيس وخلال فترة حكمه من مواجهة ملف الإرهاب وتجفيف منابع التمويل.

فى هذا السياق، أوضح الدكتور عزيز مجدى أستاذ علم الاجتماع السياسى، أن فترة حكم الرئيس لم تكن كافية على الإطلاق ورغم ذلك تمكن من تحقيق رقم قياسى فى عدد المشروعات القومية، ولعل آخرها مشروع بركة غليون وهو أكبر مشروع استزراع سمكى بالشرق الأوسط، ويضمن لمصر أمنها الغذائى.

وتابع مجدى: تمكين الشباب والاستماع إليهم هو أهم مشروع تبناه الرئيس، فما حققه السيسى خلال 3 أعوام تحتاج أنظمة إلى عقود لكى تحققه، وعليه لا أستبعد خروج مظاهرات تطالب بمد فترة حكم الرئيس، ولأن الشعب هو سيد قراره فسوف تكون الكلمة لملايين المصريين باستمرار الرئيس، ورغم أن ذلك الإجراء غير دستورى لكنه كفيل بإثبات ثقة المصريين فى الرئيس وهى رسالة للخارج والمشككين فى شعبية الرئيس على عكس ما يشاع.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالواحد أستاذ الإعلام بجامعة المنوفية، أن الحرب الإعلامية التى تعرض لها الرئيس خلال الفترة الماضية من كتائب الإخوان الإلكترونية تارة وقناة الجزيرة تارة أخرى كانت كافية لضرب الروح المعنوية للشعب والرئيس، إلا أن سياسة الرئيس غلبت تلك المؤسسات الإعلامية ولاعبهم بطريقة تدل على قدرات سياسية ودبلوماسية وفهم جيد بلغة الجسد ورسائل معينة أرسلها الرئيس عبر تلك القنوات رغم أنها تسعى لتشويه صورته، وهو ما ساهم فى زيادة شعبية الرئيس بالخارج.

 

 

click here click here click here nawy nawy nawy