بأمر الرئيس.. سيناء خالية من الإرهاب فى 3 أشهر
السيسى يكتب شهادة وفاة التنظيمات الإرهابية.. «القوة الغاشمة» فى مواجهة قوى الشر
بأمر الرئيس.. سيناء خالية من الإرهاب فى 3 أشهر
الجماعات الإرهابية تعود لجحورها.. وتنسيق كامل بين الجيش والشرطة لتسليم سيناء للمصريين نظيفة من المتطرفين
لم تكن دماء شهداء مسجد الروضة قد جفت، حتى طالعنا الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوى بأوامر قد أصدرها للفريق محمد فريد حجازى باستخدام «القوة الغاشمة» لتطهير سيناء من كافة العناصر الإرهابية خلال 3 أشهر فى تحدٍ منقطع النظير للعمليات الإرهابية الخسيسة التى قامت بها عناصر متطرفة بدعم وتمويل قوى إقليمية معادية لمصر.
وقد وجه الرئيس كلماته للفريق حجازى، قائلًا «أنت مسؤول خلال 3 شهور عن استعادة الأمن والاستقرار فى سيناء، أنت ووزارة الداخلية، واستخدام كل القوة الغاشمة».
وما هى إلا دقائق وعبر مغردون عبر موقع «تويتر» وتدوينات عبر موقع التواصل الاجتماعى عن ارتياحهم لكلمات الرئيس التى استقبلوها بصدور تألمت على شهداء مسجد الروضة.
على الجانب الآخر، علق الخبير العسكرى اللواء محمود زاهر، على تعليمات الرئيس، بأنها رسالة للجماعات الإرهابية بأنها على وشك الهلاك، ومن المحتمل أن يتم تقسيم منطقة العمليات إلى قطاعات لتطهير سيناء، من خلال القضاء على التجمعات الرئيسية للجماعات الإرهابية ومخازن الأسلحة، وذلك لتأمين وتطهير المناطق الشمالية بسيناء من الإرهابيين، إضافة لتكثيف الدوريات.
فيما أوضح النائب محمود محيى الدين، الخبير الأمنى وعضو مجلس النواب، أن إلزام الرئيس عبدالفتاح السيسى، الفريق محمد فريد حجازى رئيس الأركان ووزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، باستعادة الأمن والاستقرار فى سيناء خلال 3 أشهر من الآن هو تكليف من القائد الأعلى للقوات المسلحة وأمر عسكرى ولابد من تنفيذه، ولم يسبق أن كلف الرئيس أحدًا بمهمة إلا وينجزها على أكمل وجه، فمسألة تطهير سيناء من الإرهاب وتنميتها تبدأ بعملية تطهير شاملة لكل البؤر الإرهابية.
وتابع محيى الدين: من خلال التنسيق بين القوات المسلحة وبين الأهالى نستطيع التخلص من الجماعات الإرهابية.
فيما وصف الدكتور إسلام أبوزيد، أستاذ علم الاجتماع السياسى، تكليف الرئيس القوات المسلحة والداخلية بتطهير سيناء، بأنها ساعة الصفر التى ينتظرها المصريون وهى عملية مشابهة لعملية حق الشهيد التى قامت بها القوات المسلحة من قبل، وتمكنت من دحر الإرهاب، ولايزال المجتمع المصرى ينتظر من الرئيس الكثير.
وتابع أبو زيد: أى عملية تنمية حقيقية لن تتم إلا بعد التخلص من الإرهاب، وعليه فإن تكليف الرئيس وبشكل مباشر لقادة الجيوش بهذه العملية فهذا يعنى بداية النهاية للإرهاب، وننتظر التنمية بعد القضاء على تلك البؤر.
من جانبه أوضح جمال عبدالحميد الخبير الاقتصادى، أن أبعاد التكليف سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وتصب فى مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء، فالرئيس بدأ فى كتابة شهادة وفاة الجماعات المتطرفة.