«حسن علام للتكنولوجيا»: حجم أعمالنا في العاصمة الإدارية 5.5 مليار جنيه
-الإعلان عن شراكة إيطالية لتكنولجيا النقل الإلكتروني لأول مرة في مصر
-الدولة تخطط لإنشاء 4 مدن ذكية
-يعمل لدينا 500 مهندس مصري بخبرة أجنبية.. ونهدف للاستغناء عن الأجانب في التكنولوجية المصرية
- خلال سنة ونصف وقعنا عقودا بلغت قيمتها 8.6 مليار جنيه تنفذ خلال 3 سنوات
قال المهندس شريف يوسف، الرئيس التنفيذى ومدير شركة حسن علام للتكنولوجيا، إننا نفذنا قاعة المؤتمرات والمسرح بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية بالتعاون مع القوات المسلحة، وحاليا جار تنفيذ 4 وزارات بالحي الوزاري من الناحية المدنية من تنفيذ شركة حسن علام للمقاولات، ومن الناحية التقنية والكهربائي من تنفيذ شركتنا، مشيرا إلى تنفيذهم غرف معلومات للكيان بالتعاون مع شركة شاكر باور، ومحطتي تبريد بالتعاون مع القوات المسلحة، بإجمال حجم أعمال حوالى 5.5 مليار جنيه.
وأضاف يوسف، لـ«الزمان»، أن العاصمة الإدارية بها ميزة هامة جدا، وهو أن لها تخطيط سابق التنفيذ، وهو ما يجعلنا نعمل بأنظمة تمنع إهدار الطاقة، وحلول ذكية، موضحا أن الأعمال التي تسند إليهم في القاهرة على سبيل المثال تكون لمنشآت متفرقة ولا ترابط بينها، إلا أن التركيز في العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة سيجعل مصر بها أكثر من 4 مدن ذكية.
وأشار يوسف، إلى أن الدولة تخطط لأن يكون هناك أكثر من مدينة ذكية في مصر، وشركة حسن علام تساعدها بالخبرات التي تمتلكها، كما أن متخذي القرار في مصر اختاروا أشخاص على قدر المسؤولية ولديهم خلفية تكنولوجية وتخطيط، موضحا أن الشركة حاولت أن تتواجد معهم بخبرات وعمالة ومهندسين مصريين بدلا من الاستعانة بخبرات أجنبية.
ولفت الانتباه الرئيس التنفيذى ومدير شركة حسن علام للتكنولوجيا، إلى أن الشركة تضم حوالى 500 مهندس جميعهم مصريون عملوا بشركات أجنبية، بين الألمانية والأمريكية والهولندية، وتخيرنا كفاءات نستفيد منها في التكنولوجيا التي تتجه إليها مصر، واستثمرنا فيهم وأعطيناهم شهادات لنستفيد بهم في مشروعات كبيرة، مشيرا إلى أن ذلك لم يكن موجودا في السوق المصرية، «اللي كان موجود في السوق هو واحد تركيب الكاميرات والإضاءات، إلا أننا نعمل ذلك على مجال المباني من كهرباء ومكانيكا والدمج أيضا في مجال إنشاء الطرق وغرف المعلومات والـ(IT)، والاتصالات الثابتة واتصالات الموبايل».
وأوضح يوسف أن شركة حسن علام للتكنولوجيا تحاول أن تكون ناصحا أمينا لأي شركة من خلال تقديم التكنولوجيا المفيدة لها، وعلى سبيل المثال لو تخيرنا تكنولوجيا موجودة بإحدى الشركات الأجنبية فإننا ننقلها عنهم ويكون بمهندسي تشغيل وصيانة مصريين، مؤكدًا أن الهدف هو أن يختفي المهندس الأجنبي من المجالات التي بها تكنولوجيا فى مصر، «طول ما فى شركات أجنبية فى مصر بيتعلم المهندس المصرى وبتاخدهم برا ولدول الخليج نفقد تلك الكفاءات.. إحنا بنستثمر فى الكفاءات ونحتفظ بها ونخرج بهم لتنفيذ أعمال خارج مصر مثل السعودية والجزائر».
وأشار إلى أن شركة حسن علام للتكنولوجيا خلال عملها في مصر مُنذ سنة ونصف تقريبا واجهتها صعوبة، وهى كلما استخدمنا تكنولوجيا أفضل كلما زادت التكلفة، مستدركًا: «بنحاول نقنع العمل إنه لو هيصرف انهاردة مليون بدل نصف مليون.. بعد ذلك هو لن يحتاج إلى تغيير التكنولوجيا لأكثر من 20 عاما وستعود عليه بالنفع».
أوضح أن الشركات الأجنبية في ذلك النحو لم تعد الشركات المصرية تثق بها لأنه سيبيع التكنولوجيا ويترك البلاد، إلا أننا سنكون مع العميل ولن نتركه ونحن متواجدون في مصر من سنة 1936 ولا نية لترك مصر، والهدف هو كسب ثقة العميل من خلال مساعدته بالخبرات الموجودة لدينا.
وكشف المدير التنفيذي أن هناك شراكة جديدة مع إحدى الشركات الإيطالية سيتم الإعلان عنها فى مؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي سيفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في يوم 4 ديسمبر الجاري، وهي خاصة بنقل المنتج بشكل إلكتروني بتكنولوجيا تستخدم لأول مرة في مصر، موضحا أنه في بعض المصانع نقل المنتجات للمخازن بشكل يدوي يتسبب في نسبة فقد بين 10 إلى 15%، لذا فإن تحويل النقل الأتوماتيك يوفر أرقاما كبيرة، وللأسف لا يستخدم في مصر سوى في المطار، فإن الحقائق تتحرك إلى المسافر على سير، وهو ما نحاول أن ننفذه للمنتجات لتصل إلى المخزن ويكون المحزن به تكنولوجيا النقل على حسب المنتج.
وتابع: «لو في منتج في شهر مايو وآخر في شهر يوليو فإنه يحرك منتجات مايو مراعاة لتاريخ الصلاحية»، لافتا إلى أن إيطاليا أفضل البلاد في إستخدام تلك التكنولوجيا، لأنها تسختدمها بشكل ميكانيكي إنما ألمانيا وفرنسا تستخدمها بشكل كهربائي.
ولفت إلى أن استخدام تلك التكنولوجيا لأول مرة في مصر من الطبيعي أن تكون تكلفته أكبر، فالنقل اليدوي يكلف عمالة، إنما استخدام التكنولوجيا يوفر عمالة، إضافة إلى إمكانية توظيف تلك العمالة في أعمال أخرى، مشيرا إلى أن التخوف من تقليل العمالة غير منطقي لأنه سيتم الاستفادة بشكل أكبر من طاقتهم في أعمال أخرى تخدم الكيان أيضا، الدليل أنه لم يتم الاستغناء عن العمالة في المطار.
ولفت إلى أن هناك عددًا من المشروعات التى تنفذها شركة حسن علام للمقاولات فى الجزائر والسعودية وتساعدها الشركة فى الجزء التكنولوجى بها، إلا أن التركيز الأكبر للشركة فى مصر، لأن حجم القبول لنا فى السوق المصرية فاق توقعاتنا، والخطة التي وضعتها الشركة للاستثمارات في المدن الجديدة والعقارات تشجعنا على استمرار العمل في مصر وعدم تركها الآن.
ونوه عن إمكانية، الاتجاه بعد سنين من العمل هنا والانتهاء من أعمال البنية التحتية للعاصمة الإدارية لنرجع إلى العمل في الخارج ووقتها ستكون العمالة والمهندسين أرخص، فنستطيع الحصول على مناقصات أفضل بعمالة أكثر خبرة، مؤكدا أن حجم العقود الموقعة وسيتم تنفيذها خلال 3 سنوات بلغت 8.6 مليار جنيه لشركة حسن علام للتكنولوجيا، أما شركة حسن علام القابضة تخطت 52 مليار جنيه.