«مرسي» تشارك في مؤتمر «التجربة المصرية والتشيلية» لحقوق المرأة
شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم السبت، في مؤتمر "التجربة المصرية والتشيلية في مأسسة حقوق المرأة"، والذي نظمته سفارة تشيلي بالقاهرة، على شرف زيارة الوزيرة كارمن أندريد، وزيرة شئون المرأة السابقة لدى دولة تشيلي لمصر، وبحضور السفير فرناندو زالجيت، سفير تشيلي بمصر، والدكتور أحمد جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولي.
وفى كلمة الدكتورة مايا مرسى شكرت سفير تشيلي على الفكرة المميزة بتبادل الخبرات والثقافات حول قضية هامه هي مأسسة حقوق المرأة، ورحبت بالوزيرة كارمن أندريد على أرض مصر في هذا الوقت الهام، وأكدت أن الفرصة الآن فرصة سانحة للمرأة المصرية لتحقق جميع أحلامها، لوجود إرادة سياسية مقتنعة حقيقة بدور المرأة، فضلا عن وجود سيدات يقدن التشريع في مصر ووزيرات في الحكومة المصرية، فضلا عن وجود المجلس القومي للمرأة الذي يمثل الآلية الوطنية التي تقود هذا العمل.
كما استعرضت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي أعدها المجلس وأطلقها لرئيس السيسي في مارس 2017، وأشارت إلى حملة «التاء المربوطة سر قوتك»، والإنجازات التي تحققت للمرأة على صعيد الوصول إلى مواقع القيادة.
كما أشارت إلى إطلاق حملة «لأني رجل» بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة، والتي تستهدف إدماج الرجل كشريك أساسي للتمكين، وقد وصلت لأكثر من مليون متابع، وسوف يتم تدشينها يوم ١٠ ديسمبر المقبل والذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وفى كلمة الوزيرة كارمن أندريد، أكدت أن المرأة في تشيلي تمكنت من ممارسة أدوار قيادية وصارت حقوقها جزء لا يتجزأ من الأجندة التشريعية، ومازال الطريق طويل للمساواة التي تراعي الاختلافات والتنوع، مشيرة إلى أن النضال والحركات النسائية والاتفاقيات الدولية مثل سيداو وغيرها كانت أدوات فعالة للنهوض بحقوق المرأة في بلادنا.
وأكدت الوزيرة على ضرورة وجود هيكل مؤسسي خاص بالنوع لإضفاء طابع الشرعية وضمان الاستدامة، ووجود هذه المؤسسات يؤثر على السياسات الوطنية، ويتيح تأثير أقوى على الحكومة لدفع جدول أعمال يراعي النوع الاجتماعي، وتم إدراج أجندة جديدة تقوم على المساواة تمت مراعاتها في سياسات الإصلاح التعليمي وسياسات العمل.