«مريم المغازي».. صيدلانية تبتكر لوحات فنية بالنار والكبريت
«قلم وفرشة وألوان».. أدوات كل رسام للخروج بأجمل اللوحات ولكن مريم المغازى قررت الخروج عن المألوف وتمييز لوحاتها بـ«الدبابيس والبهارات والكبريت والنار».
فتاة عشرينية تدرس فى كلية الصيدلة بجامعة 6 أكتوبر، فى مرحلتها الثالثة، اختارت أن تمارس هوايتها التى تحبها للتعبير عما بداخلها بطريقة جديدة ومختلفة.
فبدأت بأدوات غير معتادة للرسم مثل الدبابيس الفضة والنحاس، والدبابيس الألوان المختلفة، فمنها والأحمر والأزرق والأسود، لإبداع لوحات فنية رائعة.
وقالت المغازى: بدأت فن الرسم بدبابيس الدباسة منذ سنة ونصف، بديلة عن خامات الرسم والتلوين التقليدية، وكان الموضوع بالنسبة لى مجرد هواية، ولكن تطور الأمر حتى أصبح مهنة صغيرة تشغلنى طوال الإجازة لأبدع لوحات مختلفة، متابعة: «أنا دايمًا بحب أكون مختلفة فى لبسى وشكلى ورسمى».
وأضافت أن صاحب الفضل الأول فى اكتشاف موهبتها مدرسها بالمرحلة الثانوية، الذى واصل تشجيعها، ولم يدخر جهدًا فى رعاية هذه الموهبة الناشئة وتقديم الدعم المعنوى والنفسى لها للاستمرار والتميز حتى تترك بصمة مختلفة تلفت انتباه الناس، فاللوحة قد تستغرق 15 يومًا متواصلًا، وأول «بورتريه» رسمته بـ6 آلاف دبوس وكان للشيخ محمد الشعراوى.
اختارت مريم كلية الصيدلة بدلًا من أى كلية فنية، لأنه كان حلمها الأساسى منذ مرحلة الثانوية، ووجدت فى الرسم هواية لها تعينها على الدراسة، فكان ذلك أفضل لها من أن تكون مجبرة عليه، إذ قالت: «مبحبش حد يجبرنى على الرسم».
تمكنت «المغازى» من التوفيق بين الدراسة وهوايتها، فهى ترسم فى أوقات الفراغ وفى بداية الدراسة، بحيث لا يكون هناك ضغط عليها.