الزمان
هدوء أمني وخدمي في البحيرة وغرفة العمليات لا ترسد اي تعديات أول أيام العيد العيد الخدمات البيطرية تواصل حملاتها التوعوية ابتنفيذ ٦٬٧٦٩ ندوة خلال مارس ٢٠٢٥ إقبال كبير على زيارة حدائق الرى بالقناطر الخيرية ، والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان بالعيد الحوثيون: إسقاط طائرة أمريكية مسيرة بصاروخ باليستي في مأرب اليمنية مسئول إسرائيلي: تركيا تسعى لتقييد حرية تحركاتنا العسكرية في سوريا.. وعملياتنا بها تحظى بدعم ترامب مصدر بالأهلي: اتحاد الكرة يتحمل أزمة القمة كاملة.. ورخصة بيراميدز مخالفة للفيفا مريم عادل الجندي: دور نعمة في مسلسل منتهي الصلاحية لم يكن سهلا وردود الأفعال فاجأتني وزيرة التنمية المحلية تنعى سكرتير عام محافظة الدقهلية عرض غرام في المسرح على مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية ضمن عروض عيد الفطر غدا الشناوي: جمهور الأهلي اللاعب رقم 1.. ونواجه الهلال بتركيز الرئيس الإيراني يوجه الشكر للرئيس السيسي على جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة محافظ الإسكندرية يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك بديوان عام المحافظة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

«عم ظاظا».. رجل جعل منزله استراحة لأطفال 57357

«نحن نعيش لكى نرسم ابتسامة ونمسح دمعة ونخفف ألمًا».. شعار رفعه رجل سكنت الرحمة قلبه وملأت الإنسانية جوارحه وجعل رسالته فى الحياة أن يخفف من ألم أطفال مرضى السرطان وأن يرسم الابتسامة على وجوهم ويرفع المعاناة عن ذويهم بتوفير سكن مجانى لهم طوال فترة العلاج الخاصة بهم .

فما أن تخطو قدمك منطقة السيدة زينب وأمام مستشفى 57357 تحديدًا، تستوقفك لافتة كبيرة كُتب عليها «يوجد سكن واستراحة يومية مجانًا وبدون تبرعات لأطفال مستشفى 57357»، كلمات إنسانية خرجت بصدق من رجل خمسينى يدعى صيام عبده الشهير بعم «ظاظا» بدأت فكرته حين شاهد الأطفال وذويهم ينتظرون جرعات العلاج الكيمائى على أرصفة المستشفى هربًا من غلاء أسعار الإيجار، وقتها فكر فى أن يستغل قرب منزله من المستشفى وأن يجهز الدور الأرضى به لاستقبال الأطفال المغتربين وذويهم بالمجان.

 بدأ ظاظا فى تنفيذ فكرته منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، إذ قام بتجهيز الشقة بالكامل وتوفير سبعة أسرّة لاستيعاب 7 أطفال من المرضى ومرافقيهم، كما أنه لم يكتف بذلك بل إنه جهز الساحة الخارجية لدار الضيافة بعدد من الكراسى المتحركة التى تسهل للطفل الحركة أثناء فترة علاجهم للذهاب والعودة من الدار للمستشفى والعكس، كما أنه وفر عددًا من الألعاب الترفيهية فى محاولة منه أن يخفف من آلامهم بعد رحلة العلاج.

لا تحتاج الإقامة فى الدار سوى أن يطلع «ظاظا» على بطاقة الرقم القومى للمرافق والأوراق التى تثبت بأن الطفل يتلقى علاجًا بمستشفى 57، وأن يكون مرافق الطفل سيدة لتوفير مزيد من الراحة والأمان، ويقوم هو بدور الأب لجميع الأطفال يراعيهم ويتولى ذهابهم وإيابهم  ويلبى طلباتهم جميعًا، كما أنه خصص لهم عاملة تأتى لتنظيف الدار كل يومين حرصًا منه على صحة الأطفال الذين يعانون من ضعف فى المناعة .

وبالرغم من غلاء الأسعار وقلة حركة البيع والشراء لم يفكر «ظاظا» الذى يعمل جزارًا بالمنطقة فى أن يغلق الدار توفيرًا للنفقات أو يقوم بتأجيرها، أو حتى يقبل تبرعات من أحد، وجعل الدار صدقة جارية على روح والدته وحماته، كما أنه يرى أن الجنيه الذى ينفقه فى سبيل الله يعود إليه أضعافًا، بل إنه يفكر الآن فى تجهيز الدور العلوى من منزله بـ10 أسرّة أخرى لاستقبال أكبر عدد من المرضى المغتربين .

يأمل «ظاظا» أن تنتشر فكرته على نطاق واسع ويناشد أصحاب العقارات الذين يستأجرون بيوتهم لأهل المرضى بما يقرب 3000 جنيه شهريًا أن يتبنوا فكرته وينظروا للأطفال وذويهم بعين الرحمة ويخففوا عليهم أعباء السكن، فكفى عليهم رحلتهم الطويلة الشاقة فى محاربة هذا المرض  .

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy