طقوس أعياد الميلاد..
«بابا نويل» المصري افتكاسات مختلفة
مع حلول العام الميلادى الجديد، انتشرت مظاهر الاحتفال المتعددة لاستقبال عام 2018، ومن أكثر رموز عيد الميلاد بابا نويل وشجرة الكريسماس، ومن المعروف عن بابا نويل أنه كما يقولون «رجل الهدايا»، معروف بأنه رجل عجوز سعيد دائمًا وسمين جدًا وضحوك يرتدى بدلة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطى وجهه لحية ناصعة البياض، يأتى إليك فى الليل أثناء نومك، ويترك لك هديتك بمناسبة العام الجديد، أو يأتى إليك ليحقق لك أمنيتك للعام الجديد، ولكن دعنا نتخيل أن بابا نويل حضر إلى مصر، وحاول أن يترك الهدايا أو يحقق أمنيات الشعب المصرى، لابد أنه سيواجه الكثير من الأشياء الغير متوقعة.
فى البداية، حاول أن نتخيل كيف سيتحرك بابا نويل فى مصر، من الممكن أن يأتى فى تاكسى ويرفض التاكسى نقله بحجة «لا أنا مش رايح هناك»، فيسير بابا نويل هائمًا لا يعرف ماذا يجب أن يفعل.
فيلجأ إلى التوك توك كوسيلة تنقل، أو إلى الأتوبيس على سبيل المثال.
يدخل بابا نويل إلى أحد المنازل ليلًا ليترك للأطفال الهدايا، ولكن يفاجأ بالضرب من أصحاب المنزل مع صراخ وعويل، والسبب «معلش افتكرناك حرامى!»، الشعب المصرى غير معتاد على مثل هذه المفاجأت يستحسن أن يحدد موعدًا قبلها.
يسير مجددًا بابا نويل فيدخل إلى أحد المنازل يجد أنهم لا يعترفون بالهدايا، وأنهم يريدون المال فقط، نظرًا لغلاء الأسعار الذى أصبحنا نعيش فيه.
ومن الممكن أن الناس تخمن أن كيس الهدايا هذا هو سكر مثلًا، مع ارتفاع سعره وندرته فى السوق، ومن الممكن من يعتبره فلوس ويحاول أن يسرقه منه.
ومن المؤكد أن بابا نويل لن ينجو من مقالب المصريين.