«والي»: الجمعيات الأهلية شريكة مع الحكومة في تحقيق التنمية المتكاملة
أقيم بأحد فنادق الجيزة، الحفل الختامي بمناسبة انتهاء المشروعات، والأنشطة التي نص عليها بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعية مصر المحروسة والخاص بمشروع حماية، وتمكين الأطفال المعرضين للخطر.
وتم تكريم عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية الفائزة، وتوزيع جوائز مالية وأخرى رمزية، وفي الكلمة التي ألقتها سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، نيابة عن غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والتي أكدت على أهمية التعاون مع الجمعيات الأهلية لمساندة المؤسسات الحكومية.
وأوضحت أن هذه الشراكة مع المجتمع المدني تحقق التنمية المتكاملة، مشيرة إلى نجاح المشروع في تطوير 4 مؤسسات للرعاية الاجتماعية بالقاهرة الكبرى، وهي دار الأمان للفتيات بامبابة، دار التربية الشعبية للبنين ، مؤسسة أم كلثوم للبنين ، ومؤسسة الحرية للرعاية الاجتماعية للبنين، كما أكدت على أهمية استدامة المشروع وتنفيذه في مؤسسات أخرى وتضمين ملفات رعائية مختلفة.
الجدير بالذكر، أن التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، وجمعية مصر المحروسة وفقاً للبروتوكول الموقع خلال الفترة من إبريل 2015، وحتى ديسمبر 2017، قد أسفر عن العديد من الإنجازات؛ أهمها تطوير البنية التحتية لمؤسسات دار الأمان، وأم كلثوم، و دار التربية الشعبية من خلال تطوير حجرات الأبناء.
ولفت إلى ضرورة عمل صيانة وترميمات و دهانات وتزويدها بعدد من الدواليب، كما تم عمل صيانة شاملة للحمامات، بالإضافة إلى تزويد المؤسسات ببعض أجهزة الكمبيوتر، والتكييف والتليفزيون، كما تم العمل على بناء قدرات العاملين بالمؤسسات من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والدورات التدريبية وورش العمل تخص عدة موضوعات منها الكشف المبكر لحالات استغلال الأطفال و دراسة الحالة، والخصائص النفسية للمراحل العمرية والاضطرابات النفسية و العلاج الجماعي.
وتم تنمية المهارات الحياتية للأطفال بالمؤسسات من خلال تنفيذ 8 معسكرات كشفية، و8 رحلات ترفيهية، وورش توعية للأطفال في عدة موضوعات منها تعلم المهارات الحياتية، و أيضاً تدعيم الأنشطة الاجتماعية للأطفال، بالإضافة إلى الرعاية الطبية و النفسية بالمؤسسات، وتوفير رعاية صحية، و كشف دوري على الأطفال من خلال التعاقد مع أطباء زائرين في مختلف التخصصات و صرف العلاج، وعمل أشعة للأطفال عند الضرورة، بالإضافة إلى التعاقد مع استشاري طفولة، وطبيب نفسي لمتابعة الحالات النفسية التي تستدعي التدخل ووضع خطة علاجية.