رمضان فى الإسماعيلية على أنغام السمسمية
تمتاز محافظة الإسماعيلية خلال شهر رمضان بمظاهر توارثتها الأجيال عبر سنوات عديدة، من تعليق الزينة الورقية فى الشوارع والمضيئة فى المنازل، والسهر على أنغام السمسمية ليلًا والإفطار فى الحدائق.
وائل عثمان، موظف، يقول: "أرى فى عيون أطفالى حالة من البهجة والسرور عند شراء فانوس رمضان، وهو نفس الأمر الذى كان يحدث لى، خاصة بعد أن بدأ الفانوس التقليدى يعود من جديد، والذى كان ولا يزال من أساسيات شهر رمضان المبارك".
ويضيف أحمد رأفت، محاسب، أنه حرص على تعليق الزينة الرمضانية مع أبنائه وجيرانه فى الشارع، مضيفًا أنهم رجعوا إلى الزينة الورقية لينقل تلك العادة إلى أولاده الصغار، حيث يشعرون بفرحة غامرة عند تصنيعها وتعليقها.
أما عصام ثروت، تاجر، يقول إن الإسماعيلية لها طابع خاص فى الاحتفال بشهر رمضان، حيث يسهر العديد من الشباب والعائلات على ضفاف الشواطئ ليلًا والاستماع لعزف فرق السمسمية والعروض الفنية المتنوعة وذلك حتى وقت تناول السحور.
ويضيف محمد حسن، طالب جامعى، أنه يفضل تناول وجبة الإفطار مع زملائه فى الكافيتريات بطريق البلاجات السياحى التى تقدم عروضًا غنائية وسهرات جميلة مميزة، أما وجبة السحور فيحرص محمد على تناولها مع عائلته ثم الذهاب لصلاة الفجر فى المسجد المجاور لمنزله.
ويحرص أحمد كمال، خريج جامعى، على الوجود فى الشارع وقت انطلاق مدفع الإفطار لتوزيع المياه والتمر والعصائر للمارين وسائقى السيارات غير الموجودين بمنازلهم لتناول وجبة الإفطار.
ويتابع خالد مسعد، أعمال حرة، أنه يتوجه مع أبنائه فى أول أيام شهر رمضان المبارك إلى المدفع الموجود بالطريق الدائرى حاليًا لحضور وقت انطلاقه مع ارتفاع آذان المغرب.
وتروى هند عبد الله، ربة منزل، أنها دائمًا تعد عزومات خلال شهر رمضان الكريم، وأهمها أطباق الأسماك الطازجة والجمبرى داخل المنزل، وتحرص على إعداد وجبات أخرى والخروج لتناولها مع أسرتها فى الحدائق العامة خاصة الموجودة بنمرة 6 والملاحة.