الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

مسيرات دعم السيسى تعيد البهجة إلى المصريين

مواطنون يتكاتفون ماديًا لإقامه سرادق انتخابية.. وعرض إنجازات الرئيس وحثهم على انتخاب السيسى

المعلمون عبروا عن حبهم للرئيس بـ«الطبل البلدى».. ومظاهر الاحتفال تنطلق من الجيزة إلى ميدان التحرير

شعبية الرئيس تنشط تجارة الطباعة.. واللافتات تغزو شوارع القاهرة

 وانتعاش تجارة أصحاب الفراشة بعد سنوات من البطالة  بالمحافظات

لم يكن يتخيل عاقل أن تعود مظاهر الاحتفال والبهجة من جديد إلى شوارع مصر، بعد سلسلة الأزمات التى مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية، من ارتفاع أسعار واختفاء أصناف من الأدوية إلى جانب الشائعات التى أطلقتها جماعات أهل الشر فى ربوع مصر، فى محاولة منهم لضرب الاستقرار الذى وصلت إليه الدولة بعد سنوات من الانفلات الأمنى، فعلى مدار الأيام القليلة الماضية وبالتزامن مع انطلاق ماراثون الدعاية الانتخابية، عادت تلك البهجة إلى نفوس المصريين ممن انطلقوا فى مسيرات دعم الرئيس السيسى وتأييده بجولة رئاسية ثانية لجنى الثمار، فعادت مظاهر الاحتفال التى رأيناها فى الانتخابات الماضية من خلال المسيرات الحاشدة التى نظمتها مختلف فئات الشعب «عمال وفلاحين ومهندسين ومعلمين.. إلخ»، وهى المظاهر التى جاءت مغايرة لكل توقعات المتخصصين بشئون الانتخابات والتى رجحوا اختفاء مظاهر الاحتفال والبهجة نتيجة تأثر شعبية الرئيس، ولكن فيما يبدو أن توقعاتهم لم تكن فى محلها، وهو ما يبشر بجولة انتخابية ساخنة بمشاركة الملايين من أبناء الشعب المصرى.

مواطنون يتكاتفون ماديًا لعمل سرادق انتخابية

كانت البداية من لافتة إنسانية تعبر عن حب الشعب للرئيس رغم ظروف البعض المعيشية الصعبة وارتفاع الأسعار، إذ رصدت «الزمان» تكاتف بعض المواطنين ماديًا وجمعهم بعض الأموال لعمل سرادق انتخابية فى عدد من مناطق الجمهورية للتعبير عن حبهم للرئيس وحشد الشباب ممن لهم حق التصويت، وشرح الإنجازات التى قام بها الرئيس فى الفترة الماضية.

صبرى عبدالعزيز أحد سكان شبرا الخيمة، يوضح لـ«الزمان»: «السيسى أعاد إلى مصر الأمن والأمان وحقق إنجازات ليس لها مثيل، وكان من الطبيعى أن نرد على قوى الشر من خلال توعية الشباب الذى يصدق ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعى، ولم نجد طريقة أفضل من التكاتف وجمع تبرعات من محبى الرئيس وعمل سرادق انتخابية فى أكثر من منطقة بمحافظة القليوبية ودعوة المواطنين لنشرح لهم ما حققه الرئيس من إنجازات بعيدًا عن ما يثار من أقاويل عبر وسائل الإعلام من تهويل للمشاريع أو التقزيم منها وذلك بالتعاون مع أساتذة جامعة متخصصين يشرحون للمواطن البسيط لتوعيته بضرورة المشاركة.

وعلى نفس المنهج سار عدد من المواطنين تعبيرًا عن حبهم للرئيس، إذ أكد سالم أبوجندى، موظف سابق بوزارة الزراعة، قائلًا: اتفقت ومعى مجموعة من الجيران على عمل سرادق انتخابى لأهالى منطقة باسوس ودعوة مجموعة من الشخصيات العامة والسياسية لتأكيد حبنا للرئيس وانتخابه لفترة رئاسية ثانية، خاصة أن المرحلة التى نمر بها هى مرحلة حرب ولابد من الوقوف خلف القائد والزعيم للعبور إلى بر الأمان.

أصحاب المطابع: لافتات السيسى الأكثر طباعة حتى الآن

انعشت الانتخابات مطابع شارع محمد على والمطابع المنتشرة على مستوى الجمهورية، بسبب لافتات المواطنين المؤيدين للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، بمعدل 50 لافتة يوميًا مقابل «صفر» لافتة للمرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى.

عادل بيومى أحد العاملين بمطابع محمد على، أوضح لـ«الزمان»: «بشكل شبه يومى يأتى إلى المطبعة مواطنون ومهندسون وأطباء وموظفون وممثلون عن جهات حكومية يطلبون عمل لافتات تأييد للرئيس السيسى ولم أشاهد حتى الآن لافتة تم عملها للمرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى، وقد تكون تعاملاتهم مع مطبعة أخرى فعلى أقل تقدير نطبع يوميًا حوالى 20 لافتة لدعم السيسى».

وتابع بيومى: «سعر المتر فى البانر الكمبيوتر قبل التعويم وصل إلى 35 جنيهًا وبعد التعويم زاد الضعف بسبب الخامات المستخدمة وبعضها مستورد من الخارج، ومع وجود مؤيدين للسيسى فلن تتحمل ميزانية الحملة الرسمية تكاليف الزيادة فالغرض من اللافتات أن تكون منتشرة فى الميادين وهذا ما تم».

ويلتقط سعد زنون، عامل بمطبعة الوفاء، طرف الحديث، قائلًا: «التعويم أثر على سوق الإعلانات والبانرات، فهناك موقف لن أنساه، حيث جاء 10 أشخاص من محافظة المنوفية قبل أيام لعمل لافتة كبيرة الحجم وطلبوا وضع صورهم وأسمائهم على البانر مما تطلب مبلغًا أكبر، ورفضوا، فأخبرتهم بوسيلة أخرى وهى وضع صور بعضهم والاكتفاء باسم البعض الآخر، فرفضوا الأمر واكتفيت بوضع أسمائهم فقط إلى جانب صورة الرئيس، فالأسعار نار، وهو ما يجعل البعض قد يلجأ للافتات القماش لأنها أرخص».

مؤتمرات ومهرجانات عمالية ونسائية لدعم الرئيس

الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، سخر كل طاقته مؤخرًا لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، إذ أنه أسس ائتلاف حب الوطن بالتعاون مع لجنة القوى العاملة بالبرلمان، وهو ائتلاف بأهداف خدمية بحتة وبعيدة عن الاضطرابات السياسية، فهدفه رعاية محدودى الدخل خصوصًا العمال والفلاحين، ويعتمد فى عضويته على هاتين الفئتين لأنهما يمثلان الغالبية العظمى من المجتمع، كما أنه يعمل على نشر ثقافة العمل من أجل تحقيق التنمية والوقوف خلف ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية.

وفى ذلك الإطار، وضع الاتحاد بنقاباته خطة التحرك الداخلية والخارجية لدعم الرئيس السيسى، واتجه وفدٌ إلى دولة الكويت، فكانت هناك الكثير من الحملات العمالية لحث المصريين هناك على ممارسة حقهم الدستورى، إذ وصل النائب جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والوفد المرافق له إلى الكويت الشقيق لحشد المصريين لانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية، ونظم الاتحاد مؤتمرًا موسعًا للجالية، وبعدها عقد عدة لقاءات مع عدد كبير من أبناء الجالية.

وداخليًا، عقدت النقابات سلسلة من المؤتمرات والحملات الداعمة للرئيس السيسى، خلال الشهر الماضى عقد مؤتمر عمالى ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالاشتراك مع نقابات الخدمات الإدارية والاجتماعية، والتعليم والبحث العلمى، والخدمات الصحية، وائتلاف حب الوطن، كما عقد مجلس إدارة الاتحاد العام مهرجانًا عماليًا لتأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، بنادى المؤسسة الاجتماعية العمالية بشبرا الخيمة.

وأكد المراغى أن عمال النقابات الخدمية، والشعب المصرى بأكمله يبايعون الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر، مشيرًا إلى ضرورة الحذر من العملاء الخارجيين الذين ينادون بمقاطعة الانتخابات ويتبعون سياسة السم فى العسل، قائلًا «يا خونة يا مرتزقة يا طابور يا خامس سننزل لصناديق الانتخابات وسندعم الرئيس السيسى».

وعقدت سكرتارية المرأة العاملة باتحاد العمال بالاشتراك مع المجلس القومى للمرأة الأحد الماضى، بقاعة المؤتمرات الكبرى باتحاد العمال، والتى شهدت مئات من السيدات ممثلات عن المرأة العاملة الأغانى الوطنية والزغاريد وهتافات «تحيا مصر».

وكان المؤتمر ضمن حملة المجلس وأنشطة اتحاد العمال لتوعية المرأة بأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، إذ يستهدف اللقاء تحفيز وتوعية عاملات مصر بجميع محافظات الجمهورية بأهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وحضر الاحتفال الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس، والنائبة مايسة عطوة رئيسة لجنة المرأة باتحادى نقابات عمال مصر وعمال حوض النيل، وعضو لجنة القوى العاملة فى مجلس النواب، وجيهان السادات، وعائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة السابقة وعدد كبير من عاملات مصر من مختلف محافظات الجمهورية.

كما شارك ممثلو المجتمع المدنى وعدد من أعضاء مجلس النواب بحضور سليمان وهدان وكيل المجلس ووفد عن الشباب برئاسة طاهر أبو زيد وزير الشباب الأسبق إلى جانب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة النائب جبالى المراغى رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وعدد من العضوات السابقات فى مجال العمل النقابى والسياسى.

وفى ذلك السياق، قالت مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن صوت المرأة فى الانتخابات الرئاسية يريح قلوب أمهات الشهداء الذين استشهدوا فداءً لهذا الوطن.

أما عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة السابقة، قالت إنه لابد أن تتواجد المرأة خلال الفترة المقبلة على الساحة المصرية، وذلك بالمشاركة الكبيرة بانتخابات الرئاسة، موضحة أن المرأة حريصة على النزول للانتخابات هذه الفترة، لتثبت للعالم أجمع أن دورها فعال، وأنها المركز الرئيسى لكل أسرة.

وأكدت أن النساء حاليًا هن الظهير القوى للرئيس السيسى، ومشاركتهن تعنى أنها تدافع عن الوطن والدولة، وليست أشخاص.

نقابة المعلمين تحمل مشاعل التأييد

ومن المسيرات التى لاقت صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» مسيرة المعلمين والتى انطلقت من محافظة الجيزة إلى ميدان التحرير يصاحبهم «الطبل البلدى» فى مشهد لم يختلف كثيرًا عن مشاهد 30 يونيو، وذلك بعدما أعلن المعلمون دعمهم ومساندتهم للرئيس، وجاء ذلك عبر المؤتمر العام لمعلمى مصر لدعم البلاد فى مواجهة الإرهاب، تحت شعار «انزل شارك.. مصر الأهم.. رغم الإرهاب والتطرف»، والذى دشنته النقابة بمقرها بالجزيرة.

وأعرب القائم بأعمال نقيب المعلمين، خلف الزناتى، عن أن النقابة تدعم الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية، تقديرًا لمجهوداته خلال الفترة الماضية لمواجهة الإرهاب، مؤكدًا على ضرورة المشاركة بالانتخابات.

وأضاف، فى كلمته بالمؤتمر الجماهيرى لدعم الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية باسم كل المعلمين: توجد إنجازات تحققت خلال 4 سنوات، لم تتحقق خلال الـ50 سنة الماضية، من بينها 50 ألف وحدة سكنية للمواطنين من محدودى الدخل، واتفاقيات الغاز، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، واستصلاح مليون فدان.

وأوضح خلف: «نعاهد الرئيس على بذل قصارى الجهد، لتصبح مصر دائما عزيزة وعالية، ونحن جنودك ندعمك، لأنك القائد الوفى الذى حمل الأمانة».

وأكد القائم بأعمال نقيب المعلمين، على ضرورة التكاتف والتلاحم لاستمرار مسيرة البناء والتنمية ودعم خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى التحركات الداخلية والخارجية، لوضع مصر فى مصاف الدول الكبرى والمتقدمة، مشيرًا إلى دعم النقابة لترشحه لفترة رئاسية ثانية.

المسيرات والهتاف فى مواجهة المقاطعة

ولم يكتف المعلمون بتنظيم المؤتمرات فقط، ولكن حشدوا المسيرات إيمانًا منهم بما يكنه الرئيس لهذا الشعب من مستقبل باهر، ولذا توافدوا بالمئات فى محافظات الجمهورية، وحمل الحاضرون لافتات تحمل تأييدهم للسيسى لتولى فترة رئاسية ثانية، كما حمل آخرون أعلام جمهورية مصر العربية.

وأكدت نقابة «المهن التعليمية»، فى بيان، أنه لن يشارك فى فعاليات النخبة من القيادات السياسية، والنقابية والشعبية على مستوى الجمهورية سوى من يقدر هذا الدور.

وشددت نقابة المهن التعليمية، على ضرورة التكاتف والتلاحم لاستمرار مسيرة البناء والتنمية، ودعم خطوات الرئيس السيسى فى التحركات الداخلية والخارجية، لوضع مصر فى مصاف الدول الكبرى والمتقدمة.

وحفاظًا على مظهر الدولة أمام الخارج حددت «المهن التعليمية»، شرطًا للحضور وهو بالدعوات الرسمية، منعًا لدخول الخارجين والمخربين، وسط هذا التجمع الهائل.

مسيرات شعبية

على الجانب الآخر نظم الملايين من المواطنين على مستوى الجمهورية مسيرات شعبية حاشدة من ضمن هذه المسيرات، المسيرة التى نظمها أهالى منطقة إمبابة والتى انطلقت من مقر النقابة بالجزيرة إلى كوبرى قصر النيل، لتأكيد دعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، وشهدت هتافات «تحيا مصر وبنحبك يا سيسى»، واحتشد مئات المارة وانضموا للمسيرة بعنوان (انزل شارك.. مصر الأهم.. رغم التطرف والإرهاب) لتأييد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة ثانية.

كما نظم المئات مسيرة حاشدة بمحافظة الإسكندرية لتأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وذلك بعد دعوة أطلقها المهندس محمد فرج عامر عضو مجلس النواب، شارك فى المسيرة مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، وعدد من أعضاء البرلمان بمحافظة الإسكندرية، منهم عمر الغنيمى وصلاح عيسى ومحمد المتولى الكورانى، كما شارك المئات من أعضاء أندية سموحة والجياد وممثلى مراكز الشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة فى الإسكندرية، رفع المؤيدون الأعلام المصرية وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورددوا الأغانى الوطنية عبر مكبرات الصوت، بمشاركة العشرات من الخيالة، وسط حراسة أمنية مشددة.

وتعليقًا على تنظيم المسيرة قال فرج عامر إنها تدل على مدى شعبية الرئيس فى الإسكندرية، لافتًا إلى أن جميع المشاركين يؤيدونه لاستكمال مشروعات التنمية، التى بدأها خلال الفترة الرئاسية الأولى فى وقت حرج كانت تمر به مصر، وجدد عامر تأييد كافة المشاركين للرئيس لدعمه فيما وصفه بانتشال مصر من كبوتها، ووضعها على بداية طريق التنمية.

وفى نفس السياق نظم شباب حزب المؤتمر مسيرة حاشدة، دعمًا للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، رافعين الأعلام المصرية وصور السيسى، وانطلقت المسيرة من أمام المقر الرئيسى لحزب المؤتمر بمنطقة جاردن سيتى بمحافظة القاهرة، وشارك مع مسيرة الشباب قيادات حزب المؤتمر بمنطقة غرب الدلتا ومنهم البرلمانى السابق كمال الوحيلى رئيس قطاع غرب الدلتا، ونشأت مترى رئيس قطاع الإسكندرية، وسامح السايح عضو الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب، وعادل سعد أمين مساعد شرق الاسكندرية، وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن دور المصريين وفى مقدمتهم شباب مصر، مهم فى المشاركة والتصويت بالانتخابات الرئاسية القادمة، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتصويت لصالحه لاستكمال ما حققه من إنجازات لصالح مصر وشعبها.

وقاد الإعلامى والكاتب محمد فودة، ورجل الأعمال ماهر فودة، مسيرة حاشدة مع المئات من مواطنى مدينة زفتى، شارك فيها عمد ومشايخ قرى مدينة زفتى وأبناء عائلة فودة، بمحافظة الغربية، إلى مقر الشهر العقارى بمحكمة زفتى، لتحرير توكيلات لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لولاية ثانية بالانتخابات الرئاسية 2018، وشارك فودة مع المواطنين فى التوقيع على توكيلات الترشح، مرددين بعض الهتافات المؤيدة للرئيس السيسى، مثل «السيسى رئيسى» و«تحيا مصر»، ورفعوا صورًا للرئيس السيسى، كما شارك المئات من المواطنين بروض الفرج، فى مسيرة حاشدة لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى لترشحه لفترة رئاسة ثانية، وأكدوا أن ما حدث فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، من إنشاء المشروعات القومية الكبرى إعجاز بكل المقاييس.

حملات شبابية لدعم الرئيس

كما كان للشباب دور بارز من خلال تدشين عدد من الحملات التى قامت بتنظيم مسيرات فى وقت لاحق والتى تهدف لتعريف وتوعية الشباب والشعب بالإنجازات الكبيرة التى حققها الرئيس خلال الفترة الماضية.

من جانبه أكد هيثم طوالة، المنسق العام لحملة «السيسى استقرار وتنمية» ضرورة دعم الرئيس لفترة ثانية، استكمالًا للمشروعات العملاقة التى تحققت فى ولايته الأولى، وجنى ثمارها.

وقال طوالة إن فكرة الحملة بدأت من خلال مجموعة شبابية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» يرون فى الرئيس السيسى مستقبل وطنهم، لذلك قرروا دعمه فى الانتخابات والوقوف خلفه.

وأشار إلى أن الحملة تضم حتى الآن ما يقرب من ٥٠٠ شاب وفتاة بالمحافظات، وهم بمثابة نواة بدء عمل الحملة لتنفيذ خطتها وأنشطتها من ندوات ومؤتمرات جماهيرية.

ولفت إلى إطلاق الحملة عدة مبادرات منها: «بإيدينا ننظفها»، التى تشمل حملات نظافة وتوعية لسكان المناطق الأكثر فقرًا فى القرى والنجوع، ومبادرة أخرى بعنوان: «أنت تسأل والمسئول يجيب»، لإيجاد حلول للمشاكل التى يعانى منها المواطنون.

فيما أكد بلال عبدالحميد، أحد المساهمين فى حملة «كمل يا سيسى»، أن الحملة نظمت 10 مسيرات فى مدن محافظة المنوفية وبمشاركة الآلاف من أبناء المحافظة ممن قرروا تجديد البيعة للرئيس السيسى، تأكيدًا لحبهم وثقتهم البالغة فى الرئيس ولن يقتصر دورنا فقط على مساندة الرئيس فى الانتخابات، بل سيستمر عملها بعد خوضه الانتخابات، لتؤكد دورها الداعم للجبهة الداخلية والوقوف خلف السيسى حتى الوصول بالدولة لبر الأمان.

فيما أوضح عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، والقيادى بحملة «مواطن يدعم الرئيس» الداعمة لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، أن الحملة ستطلق مبادرة بعنوان «طرق الأبواب» سيقودها شباب الحملة لدعم الرئيس.

وأوضح رئيس الحزب، أن الحملة تهدف لمخاطبة الشباب والمواطنين على المقاهى وفى الشوارع وعربات المترو والقطارت وفى الشوارع العامة، لافتًا إلى أن شباب الحملة سيتحدثون مع الشعب المصرى وخاصة الشباب حول إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وسيحثونهم عن ضرورة المشاركة فى الانتخابات.

click here click here click here nawy nawy nawy