الرجل الثانى يحارب فى صمت..
الفريق أول صدقى صبحى.. صائد الإرهابيين فى سيناء
الفريق أول صدقى صبحى.. محارب مصرى عنيد من الطراز الفريد
بدأ حياته ضابط بالجيش الثالث الميدانى سنة 79.. وصل إلى قيادته عام 2009
للوهله الأولى تجده النموذج الأمثل للقيادة العسكرية، التى تعى كل مجريات العمل العسكرى والحربى من حوله، وتشعر أن التربية العسكرية التى تلقاها طوال فترة انشغاله بمناصب مختلفة فى القوات المسلحة أثرت إيجايبًا على شخصيته ليتميز بالانضباط والالتزام والقوة فى اتخاذ القرارات وهذا النمط العسكرى تحول لعشق فى أداء الواجب الوطنى وصل به الأمر لعدم ترك الوزارة أبدًا ويصل الأمر به -فى بعض الأحيان- إلى أن ينال قسطًا ضئيلًا جدًا من النوم يصل إلى 3 أو 4 ساعات يوميًا لإنشغاله بمهام وزارة الدفاع والإنتاج الحربى، إنه الفريق أول صدقى صبحى سيد أحمد القائد العسكرى، ابن محافظة المنوفية، الذى ولد فى 1955 بمدينة منوف.
وزير الدفاع كان حريصًا منذ توليه مهام إدارة الوزارة على إرسال دعائم الهيبة العسكرية فى نفوس المقاتلين واضطر إلى أن يتجول بنفسه فى كل القطاعات والأسلحة التابعة للوزارة ليشرف شخصيًا على كل التدريبات والفعاليات وعمليات التسليح والتدريب والتدريس التى تتم لمقاتلين القوات المسلحة، وتابع لحظة بلحظة مراحل توطيد العلاقات العسكرية مع الدول الشقيقة والصديقة، وأجرى بنفسه نقاشات تعاقدات صفقات التسليح والتدريب مع الدول الأجنبية والعربية والأفريقية ليستفيد المقاتل بالجيش المصرى من تبادل الخبرات مع جيوش العالم .
يرى وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، أن الضمان الوحيد لتنجو مصر من مخطط الإرهاب الأسود هو التواصل المباشر مع المصريين، وهى السياسية التى أرساها المشير عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس البلاد، وعليه أمر بدفع مئات السيارات فى شوراع مصر والمحافظات لتلبى احتياجات المواطن البسيط بعد أن حاول البعض إرساء مبدأ الاحتكار والتحكم فى الأسعار، فى محاولة منهما لحفظ الأمن العام الداخلى والخارجى واستعادة مصر بعد سنوات من الحكم الذى أثر سلبًا على المصريين .
ودأب وزير الدفاع على توقيع عشرات البروتوكولات للتعاون مع الدول الأوروبية والأفريقية والعربية للتبادل اللوجيسيتى سواء كان فى معدات أو معلومات، ليتمكنوا مجتمعين من مجابهة الأجندة التخريبية التى حاولت إعادة ترسيم خريطة الشرق الأوسط وافتعال ثورات مزعومة مررتها بعض الأجندات الهادمة الطامعة فى خيرات الشرق الأوسط ومن ضمن هذه الدول – على سبيل المثال- «إيطاليا، والصين، وروسيا، وباكستان، واليونان، والصين، والإمارات، والسعودية».
الفريق أول صدقى صبحى يؤمن دائمًا بأن القوات المسلحة المصرية هى درع الوطن وسيفه وأعلن مئات المرات عن أن الجيش المصرى مستعد لمجابهة أى خطر يواجه مصر والدول العربية لإيمانه وفق العقيدة القتالية والعسكرية للجيش المصرى أن هناك ترابطًا وثيقًا بين أمن الوطن العربى وبين الأمن المصرى.
وفى كل لقاءات وزير الدفاع بطلبة الكليات العسكرية والحربية، بعث برسائل بناءة فى شخصية الفرد المقاتل، تدعم القاعدة العسكرية التى تعمل على توفير كل الإمكانيات لتنمية قدرات وملكات أبناء المؤسسة العسكرية وتدريبه على مواجهة المواقف والتحديات، وفقًا لأرقى مستويات المعرفة والتحديث فى كل منظومات الدفاع والقتال داخل المنشآت والمعاهد التعليمية، مشددًا على حرص وزارة الدفاع والإنتاج الحربى على استقبال الدارسين الوافدين فى إطار العلاقات المتميزة التى تجمعها بمحيطها العربى والأفريقى والدولى، والتعاون فيما بينها فى المجال العسكرى الذى يحفظ الأمن القومى المشترك.
الفريق أول صدقى صبحى له جملة يرددها دائمًا فى كل المناسبات واللقاءات العسكرية يقول فيها نصًا: إن القوات المسلحة هى صمام الأمن والأمان لهذا الوطن وشعبه العظيم، والجيش المصرى هو الدرع القوى الذى صان تاريخ ومقدسات مصر وبفضل التطور المستمر استطاعت أسلحة الجيش وقطاعاته وكتائبه أن يصبحوا قوات عصرية حديثة تمتلك من أسباب القوة والقدرة ما يمكنها من الوفاء بمهامها ومسئوليتها فى تحقيق الأهداف ومواجهة التحديات، بكل يقظة واستعداد، ويقول دائمًا: «يخطئ من لا يعى قدر مصر وقدر قواتها المسلحة».
وزير الدفاع المصرى نجح أيضًا فى إرساء صناعات التسليح العسكرى والحربى فى مصر واتفق مع عدد من الدول بإقامة مشروعات عسكرية على أرض مصر، أهمها دولة روسيا التى ستقوم ببناء مجمع لصناعات التسليح بالتسنيق مع وزارة الدفاع والإنتاج الحربى المصرية، وقام أيضًا بحضور بعض الاجتماعات الرامية للنهوض بالاقتصاد المصرى وتشمل هذه الدول «إيطاليا، وفرنسا، وبلجيكا، والسعودية، وليبيا، وإسبانيا، واليونان، وأمريكا وأذربيجان، والإمارات، والسعودية، والكويت».
ونجح وزير الدفاع والإنتاج الحربى فى تنفيذ العديد من المناورات العسكرية مع الدول الصديقة والشقيقة، وأهم هذه الدول «روسيا، وأمريكا، وفرنسا، وإيطاليا، واليونان، وقبرص، والبحرين، والإمارات، والسعودية»، والهدف منها هو توحيد المفاهيم العسكرية مع الدول العربية وتبادل الخبرات الحربية مع الدول الأجنبية والتعرف على مدارس مختلفة فى القتال والمعارك الحربية، فضلًا عن حضوره كل المناورات التى يجريها الجيش المصرى والتى تنفذ وكأنك فى ميدان أو ساحة حربية حقيقية .
الشخصية القتالية الفريدة التى يتمتع بها الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى لم تأت من فراغ فهى نتاج مجموعة من العلوم والدراسات والخبرات العسكرية التى تلقاها طوال فترة دراسته وعمله بوزارة الدفاع، إذ حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1976، وماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1993، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003، وزمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2005، والعديد من الدورات الخارجية، منها بعثة مشاة مترجلة، بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعثة مشاة متقدمة، بالولايات المتحدة الأمريكية، ودورة تخطيط وتدريب، بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعثة كلية الحرب العليا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ودورة القوات متعددة الجنسيات، بألمانيا.
وهذه الشخصية العسكرية الجادة والحازمة هى نتائج أيضًا لتاريخ طويل من العمل العسكرى، إذ بدأ الخدمة كضابط فى 1 أبريل 1976، وخدم بالجيش الثالث الميدانى وتدرج فى الوظائف القيادية العسكرى، وعمل قائد كتيبة مشاة ميكانيكية ورئيس أركان اللواء 34 مشاة ميكانيكية وقائد اللواء 34 مشاة ميكانيكية ورئيس أركان الفرقة 19 مشاة ميكانيكية، وقائد الفرقة 19 مشاة ميكانيكية، ورئيس شعبة عمليات الجيش الثالث الميدانى ورئيس أركان الجيش الجيش الثالث الميدانى وقائد الجيش الثالث الميدانى عام 2009.
ونظرًا لتفوقه العسكرى تم ترقيته إلى رتبة فريق فى أغسطس 2012 وعين رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية وتمت ترقيته إلى رتبة فريق أول فى مارس 2014 وعين وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربى.
وحصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات منها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية 2005، ونوط الخدمة الممتازة 2007، وميدالية 25 يناير 2012، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى 2012، ونوط 25 أبريل (تحرير سيناء)، وميدالية تحرير الكويت، وميدالية اليوبيل الفضى لنصر أكتوبر، وميدالية اليوبيل الذهبى لثورة 23 يوليو 1952، وميدالية اليوبيل الفضى لتحرير سيناء.
الأهمية العسكرية للفريق أول صدقى صبحى جعلته هدفًا لكل الأجندات التى حاولت زعزعة الأمن القومى المصرى، إذ حاول بعض الإرهابيين فى 19 ديسمبر 2017 استهداف موكبه وطائرته بمطار العريش أثناء تفقده الأوضاع العسكرية فى شمال سيناء لكن عناية الله نجته وحمت مصر من مصير باقى الدول العربية التى أطاحت بعروشها مكائد الشر.