السعودية تتبرع بـ500 مليون دولار لتطوير خطة إغاثة اليمن
تبرعت المملكة العربية السعودة بمبلغ 500 مليون دولار سلمت للأمم المتحدة من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2018.
ومن جانبه قال المستشار بالديوان الملكي السعودي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة فى كلمته خلال مؤتمر المانحين المخصص لتمويل الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018 اليوم الثلاثاء "يسرني أن أعلن اليوم عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الانسانية لدعم اليمن "
وأشاد الربيعة في الوقت ذاته بالشراكة مع جميع منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، متطلعا إلى سرعة التنفيذ والتواجد المتوازن في جميع مناطق اليمن لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.
وأضاف الربيعة: "تأكيداً للدور الريادي للمملكة العربية السعودية أطلقت بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف في مطلع عام 2018، خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع مناطق بلاده، والعمل على توسعة الموانئ البحرية، والمعابر البرية، والمطارات، ودعم دخول المساعدات الإنسانية والتجارية والوقود".
وأكد الربيعة حرص المملكة الدائم على الشعب اليمنى، وتعكس ذلك إحصاءات الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنسانى والإغاثى أن المملكة تصدرت دول العالم دعما لليمن، حيث بلغت مساعداتها لليمن خلال السنوات الثلاث الماضية ما قيمته 10.96 مليار دولار، تمثلت فى دعم البرامج الإنسانية والتنموية، والحكومية الثنائية، والبنك المركزى اليمنى، ولم تفرق المملكة بين فئات، أو طوائف، أو مناطق أو محافظات اليمن من حيث تقديم تلك البرامج والمساعدات.
وبين الدكتور الربيعة أنه حرصاً من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على الشعب اليمني، فقد بادرت كُل من المملكة والإمارات بتقديم أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة وهي مليار دولار أمريكي، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2018 مبيناً أن مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصلت لجميع المحافظات اليمنية دون استثناء من خلال تنفيذ 217 مشروعاً بتكلفة 925,000,000 دولار.
وأشار إلى أن هذه الجهود الضخمة الساعية لدعم اليمن وشعبه تواجه تحديات كبيرة جراء الممارسات غير الإنسانية التى تقوم بها المليشيات الانقلابية بدعم من إيران، حيث تمنع دخول المساعدات الإغاثية وتنهبها، وتفرض عليها رسوماً عالية للسماح بدخولها، كما تقوم بتجنيد الأطفال، ودعم الإرهاب، وتطلق الصواريخ البالستية على المملكة مخالفة بذلك جميع القوانين والأعراف الدولية.