يديعوت احرونوت: إسرائيل تواجه أنفاق حماس بصفارات إنذار وجدار تحت الأرض
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية اليوم الاربعاء ان إسرائيل تواجه السلاح الاستراتيجي الجديد الخاص بحركة حماس.
وقالت "يديعوت احرونوت" انه قبل عدة أيام أعلن وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان أن إسرائيل ستبني جدارا تحت الأرض حول قطاع غزة وهكذا تمنع تسلل جهادي حماس إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وقد علم اليوم أنه منذ الآن في حال الكشف عن تسلل عبر نفق سيتم تفعيل صافرة تنذر السكان في منطقة غلاف غزة عن حالة الطوارئ.
وستطلق صافرة الإنذار في حال اختراق أراضي إسرائيل عبر نفق كما يتم إصدارها عند إطلاق صواريخ ومن أجل التوضيح أن الحديث عن محاولة تسلل وليس عن إطلاق صواريخ سيتلقى المستواطنون بموازاة صافرة الإنذار رسالة مكتوب فيها "نظرا لتسلل الجهاديين بحماس يطلب من السكان البقاء في منازلهم وإطفاء الأنوار حتى إشعار آخر".
بالإضافة إلى ذلك سيطلق مركزو الأمن في البلدات ذات الصلة رسائل تحذيرية حول التسلل عبر أنظمة معدة لإعلام الجمهور.
وقد اتخذ القرار في أعقاب العبرة من الدروس أثناء الحرب الأخيرة في غزة والتي سميت "عملية الجرف الصامد" إذ تم الكشف حينها أنه رغم قدرة إسرائيل على مواجهة إطلاق الصواريخ من القطاع بواسطة منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ فإن السلاح الاستراتيجي الجديد لحماس هو الأنفاق تحت الأرض والتي تسلل منها جهادي حماس إلى إسرائيل ومن خلالها نجحوا في اختطاف الجنديين "أرون شاؤول" و"هدار جولدن" واللذين لا تزال تحتجز حماس جثثهما.
قال مسؤول عسكري في إسرائيل "مهمتنا الرئيسية اليوم هي حماية البلدات بموازاة الحرب الهجومية ضد الإرهاب والبلدات الإسرائيلية في غلاف غزة هي ذات أهمية من الدرجة الأولى وصمودها الراسخ هو انتصار".