«فرويز» يوضح كيفية تخلي الأم عن مشاعرها وقتل أبنائها
قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، إن تلك الحوادث التي تقوم بها الأم القاتلة شخصية سيكوباتية عدوانية أو تسمى الشخصية المضادة للمجتمع، وليس لديها أي مانع من تكرار تلك الجرائم مرة بعد المرة فهي تتجرد من مشاعر الأمومة، وقد تكون مصابة بفصام عقلي «شيزوفرينيا»، أو حتى وسواس قهري ناجم عن خلل كيميائي في المخ وجميعها قد تندرج تحت الاستعداد الوراثي.
وأوضح فرويز لـ«الزمان»، أن تزايد هذه الجرائم في المجتمع الذي تكون فيه الأم غير متعلمة ومهمومة دائما وتعيش حالة من اللامبالاه، التي تقودها إلى سلوك العنف أو التطرف في المشاعر لظروف اجتماعية صعبة.
وقال الخبير النفسي، إن الأم التي تقوم بتلك الأفعال مصابة بحالة نفسية حادة، مطالبا الاهتمام بأطفال الشوارع ووضعهم بدور الرعاية الطبية، مشيرا إلى أنه طالب الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن يكون القائمين على دار رعاية الطفل متطوعين، وليس موظفين لأن المتطوع يقوم بالعمل على أكمل وجه.