مصر في الصفوف الأمامية لمحاربة الإرهاب
في أعقاب ثورة 30 يونيو واجهت مصر حملة انتقامية مكثفة من قبل إرهابيين ومتطرفين ينتمون لجماعة الإخوان وجماعات إرهابية أخرى، مما أدى إلي وضع مكافحة الإرهاب على رأس قائمة أولويات الأمن القومي المصري.
قامت مصر بتكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي تتصاعد على مستوى العالم، حتى أصبحت مصر تقف في الصفوف الأمامية لمحاربة الإرهاب إقليميا ودوليا.
تتعاون مصر مع شركائها في المنطقة وخارجها لمواجهة الفكر المتطرف والأنشطة الإرهابية التي تنتج عنه، حيث تعتبر مصر عضوا محوريا في الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، باعتبار مصر هي موطن الأزهر الشريف ودار الإفتاء، وهما أهم مراكز الفكر الإسلامي الوسطي على مستوى العالم، مما يتيح لمصر أن تمد التحالف بالموارد الفكرية الضرورية للقضاء على جذور الإرهاب والتطرف.
تولت مصر رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي، وقامت في هذا الإطار بعدد من المبادرات الرامية لتعزيز التعاون والتنسيق الدوليين في إطار مكافحة الإرهاب، ومحاولة إيجاد حلول مستدامة تستهدف التعامل مع جذور ظاهرة التطرف.