«التخطيط» تنشر إنفوجرافا حول مشروع تنسيق القبول بالجامعات الإلكتروني
نشرت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنفوجرافا يشير إلى مشروع تنسيق القبول بالجامعات الإلكتروني، الذي بدأ في عام 2004 تحت إشراف وزارة التنمية الإدارية سابقاً وقطاع الإصلاح الإداري بوزارة التخطيط حالياً ضمن مجموعة من المشروعات التي تدعم التحول إلى الحكومة الالكترونية.
وأشار "الأنفوجراف" إلى أن التقدم لتنسيق القبول بالجامعات يتم عن طريق الإنترنت بالمجان لطلاب الثانوية العامة والأزهرية والشهادات المعادلة والدبلومات الفنية كخدمة تقدم على بوابة الحكومة المصرية يدعمها مركز اتصالات الحكومة 19468 لتلقى الشكاوى والاستفسارات.
كما أوضح الأنفوجراف، أن موقع تنسيق القبول الإلكتروني tansik.egypt.gov يتيح للطالب عملية اختيار الكليات والمعاهد التي يرغب في الالتحاق بها حيث يقدم الموقع للطلاب معلومات عن الكليات والمعاهد المختلفة وشروط الالتحاق بها والحدود الدنيا للكليات في الأعوام الماضية، فضلا عن إمكانية تعديل الطالب لرغباته أكثر من مرة في خلال الفترة التي يحددها مكتب التنسيق للمرحلة المخصصة حسب المجموع، بالإضافة الى خدمة تقليل الاغتراب للطالب وهي خدمات جديدة أتيحت عبر الموقع الإلكتروني، كانت غير متاحة عبر التنسيق الورقي.
ولفت إلى أن الحصول على الرقم السري يتم من خلال شهادة النجاح حيث انه يكون مطبوع على الشهادة ويكون الطالب أول من يطلع عليه وهو المسئول عن سريته حتى لا يقوم أحد غيره بتعديل رغباته، وهو ما يدعم شفافية ونزاهة التنسيق الإلكتروني.
وفاز موقع التنسيق الإلكتروني في مسابقة الأمم المتحدة للخدمة العامة تحت فئة منع ومكافحة الفساد في الخدمة العامة لعام 2009 بعد إلغاء التنسيق الورقي لما يمثله المشروع من إلغاء كافة المراحل والتي كان يلجأ إليها الطلاب الناجحين في مرحلة الثانوية العامة للتقدم للجامعات عن طريق مكتب التنسيق، والتي كانت تتمثل في تسجيل الطالب لرغباته في الملف الورقي وما يستتبعه من مراحل تقديمه إلى مكتب التنسيق يدوياً مما يستلزم معه تكلفة مادية وتكبد مشقة ومجهود، وقد تم إلغاء تلك المراحل والخطوات واستبدالها بنظام إلكتروني سهل ومبسط، يتيح للطالب من خلاله تسجيل رغباته وتغييرها واستقبال الترشيحات إلكترونياً بسهولة ويسر شديدين، وهو ما يوفر على الدولة ما يقرب من 3 مليار جنيه سنويا طبقا لدراسة قامت بها جامعة القاهرة في عام 2014.