والد أحد المصابين يطالب المصريين بالتوحد خلف الرئيس لعبور الأزمة
كتب - بلال صباح
حرص عصام الكومى، والد النقيب البطل محمود الكومى والمصاب فى انفجار مدرعة العريش منتصف يناير الماضى، على توجيه رسالة لجميع طوائف الدولة المصرية مضمونها
«بالحب والسلام تبنى الأمم وترتفع الأمجاد وأن مصر لاتحتاج منا سوا أن نكون على قلب رجل واحد ، تاركين أفكارنا واتجاهتنا السياسية والحزبية التأكيد على إعلاء كلمة مصر عالية خفاقة، والمضى يداً واحدة نحو البناء والإصلاح، مما يساعدنا كثيراً على إنهاء حالة الإرهاب التى تعيشها مصر خلال الفترة الماضية، والتى تتسبب فى سقوط العديد من شهداء ومصابى الواجب الوطنى من أبناء القوات المسلحة والشرطة المصرية».
وقال الكومى، إن جميع طوائف الشعب المصرى مطالبون بتنفيذ أوامر المولى عزوجل في كتابه العزيز حين قال " وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِينٍ (54)) . صدق الله العظيم "
كما أشاد الكومى، بمجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى البناء والتعمير والقضاء على الإرهاب من خلال تنفيذ مشروعات مهمة تهدف إلى إعلاء قيمة الفرد ودعم الاقتصاد وإعادة مصر لمكانتها الطبيعية بين الدول .