عريس الحرب وشجيع الطيران.. أبطال لم يذكرهم التاريخ
عريس الحرب.. ذهب ولم يعد
شاب لم يتسنَ له سماع كلمة بابا من طفله ذو الإحدى عشر شهرا، عمل مزارعا ولم يتردد لإجابة نداء الواجب، حارب بشجاعة وبسالة إلى أن لقي حتفه على يد العدو الصهيوني.
بيومى محمد عيد، لم تراه عائلته، وإلى اليوم لا تعلم مكانه بسبب موته متفجرًا وتفريق أشلائه، وتعرف القادة عليه من خلال محفظته وورقة نقدية فئة خمسة قروش كانت ذكرى محتفظا بها من زوجته، التي رفضت الزواج بعده وتولت تربية طفلها الصغير وحدها، فقضت معظم يومها بالحقل لجني المحصول للذهاب به في اليوم التالي إلى السوق.
شجاعته أدت إلى لقاء حتفه
حسني عبد الحميد حماد، كان بالطيران الجوي، شهد له زملائه بالشجاعة والجرأة، وبالرغم من أن لكل طائر طلعة واحدة، إلى أنه أصر بأن يخوض الطلعة الثانية والتي لقى حتفه بها.