الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

صحيفة بريطانية تفجر مفاجأة: الفراعنة امتلكوا مصابيح.. والأهرامات كانت محطة توليد كهرباء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أنه وفقا لمزاعم فإن المصريين القدماء كانوا يملكون بطاريات ومصابيح، وأن الأهرامات بنيت كمحطة عملاقة لتوليد الكهرباء.

وأوضحت الصحيفة، أن المزاعم نوقشت بشدة، واعتبرها كثير من علماء الآثار في العالم أمرا مثيرًا للسخرية، وهي عما إذا كان المصريون القدماء قادرين على الوصول إلى هذه التقنيات المتقدمة التي سمحت لهم باستخدام البطاريات والكهرباء منذ آلاف السنين.

ويبدو أن هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى أنه من الممكن جدا، كما يتفق العديد من الباحثين على أن الكهرباء كانت تستخدم في الماضي البعيد على نطاق واسع في أرض الفراعنة، وكانت بطارية بغداد واحدة من أكثر الأمثلة التي نوقشت حول هذه التكنولوجيا المتقدمة.

وقالت الصحيفة، إنه في عام 2009، ناقش العلماء في فيلم "نيتفلكس الوثائقي" "The Pyramid Code" ما إذا كانت البطارية دليل على استخدام القدماء المصريين للكهرباء، حيث إن البطارية عبارة عن مجموعة من 3 قطع أثرية عثر عليها معًا تتضمن وعاءً خزفيا، وأنبوبا من النحاس وقضيبا من الحديد، وعلى الرغم من اكتشافه في "خوجوت رابو" في العراق، يعتقد الكثيرون أنه جرى تصميمها في مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الباحثين افترضوا أن البطارية تعمل كخلية جلفانية تستخدم في الطلاء الكهربائي، أو نوعًا من العلاج الكهربائي، وإن الفحص الدقيق للتاريخ المصري يكشف على الفور عن التطور في الإضاءة المثالية، حيث لم يعثر على سخام "سواد الدخان" في أروقة الأهرام أو مقابر الملوك، لأن هذه المناطق كانت مضاءة باستخدام الكهرباء، كما يضيف الفيلم الوثائقي.

وأكدت الصحيفة، أن الفيلم يوضح من خلال نقوش الإغاثة أن المصريين استخدموا المشاعل اليدوية التي تعمل بالطاقة بواسطة مصادر خالية من الكبلات.

ومن جانبه، يعتبر مصباح القوس المستخدم في منارة الإسكندرية دليلًا آخر على إمكانية استخدام الكهرباء في مصر القديمة، فإن الطاقة اللازمة لتشغيل منارة الإسكندرية لمدة 24 ساعة في اليوم، يمكن فقط أن يتم توفيرها من قبل مصدر كهربائي منتظم.

وعلاوة على ذلك، أنتجت التجارب لنماذج من بطارية بغداد ما بين 3 و5 فولت ويعد ذلك كافيا لتشغيل "شيء" صغير، منذ آلاف السنين. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن القطع الأثرية تعود إلى أوائل العصور الوسطى، إذا كان هذا صحيحًا، فهو أصغر من الأهرامات بقرون.

click here click here click here nawy nawy nawy