الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

جولات ولي العهد السعودي تحقق مآربها

إحباط مخطط استهداف الرياض.. ومواجهة المؤامرة القطرية

جولات ولى العهد السعودى الخارجية تحقق مآربها

الحفاظ على وحدة الوطن العربى.. ورسالة لتنامى العلاقات الثنائية بين المملكة وجيرانها

حملت جولة ولى العهد السعودى محمد بن سلمان العربية العديد من الرسائل أبرزها التأكيد على عمق العلاقات بين البلدان الشقيقة وتعزيز سبل التعاون المشترك، فضلا عن زيادة التعاون التجارى بين البلدين وقبل ذلك توقيع اتفاقيات اقتصادية بقيمة 16 مليار دولار.

كما تؤكد حرص الدولتين على تبنى القضايا المشتركة وهى الزيارة التى استغرقت يوميًا تسلل خلالها مظاهر التعبير عن احترام الشعب المصرى للقيادة السعودية إذ نظم المعلمين مسيرة حاشدة رافعين الأعلام المصرية والسعودية.

بدوره، أوضح الدكتور محمد البنا أستاذ العلوم السياسية،  أن الدولة المصرية والمملكة يربطهما مصير واحد واتجاه واحد على مر العصور فى كل القضايا المصيرية بين البلدين، إذ تناولت الزيارة التنسيق الدائم بين البلدين والزعيمين فى الحرب على الإرهاب والتصدى للمخاطر التى تواجه القطبين العربيين الكبيرين بالإضافة إلى التنسيق التجارى والاقتصادى، لافتا إلى أن ولى العهد المجدد بفكره المستنير يقود المملكة لنهضة اقتصادية كبرى وإلى مزيد من التنمية وخلق فرصة استثماريه وبنية تحتية جعلت المملكة ينتظرها مستقبل باهر فى ظل قيادة خادم الحرمين وفكر شاب مجدد ونموذج رائع لقائد عربى شاب.

وتابع البنا: «رسائل ولى العهد فى الزيارات الخارجية واضحة، فهو يقول إن المملكة تقف إلى جوار الجميع وحريصة على موقفها من الدول الداعمه للإرهاب واستمرار مقاطعة العملاء وممولى التنظيمات المتطرفة، كما تحمل رسائل عسكرية واقتصادية، وتأتى فى توقيت حساس للرد على الشائعات التى طالت المملكة خلال الفترة الأخيرة وردًا على المزاعم التركية والمعروف عنها خبثها لتفتيت المنطقة وتشتيت انتباه المملكة عن المشروعات التى تقوم بها».

ويتفق معه محمد ماجد الخبير بالشئون العربية، قائلا: «مخططات الوقيعة بين السعودية والبلدان العربية لا تتوقف، وبالتالى فإن مكاسب ورسائل ولى لعهد صريحة وواضحة فى هذا الشأن، وزيادة المسافات ووقوع الإشكاليات بين الأطراف سيجعل الأمور صادمة وهو ما يجعل الزيارة مليئة بالدلالات، فالعلاقات بين مصر والسعودية تاريخية ومصيرية، ولن تستطيع المخططات أن تنال منها فقيادات مصر والسعودية تدرك جيدًا أهمية الروابط التى تجمع الدولتين، فى وقت يسعى فيه أصحاب الفوضى الخلاقة، وأصحاب المصالح الأمريكية والصهيونية، إلى تفتيت المنطقة العربية لصالح الكيان الصهيونى، ومن ثم استنزاف ما تبقى من قواها، وإقامة صراع بين الدولتين».

وتابع ماجد: الوضع العربى الراهن ما زال يراوح مكانه دون أى تقدم يذكر، فالعلاقات البينية العربية فى حدها الأدنى ما يثير تساؤلات عن مرحلة الركود هذه وإلى أى مدى ستصل؟ وكأن العرب ارتضوا بحالة الوهن واتخذوا منها شعارًا للمرحلة دون أى تحرك جاد يجسد مفهوم التضامن العربى الذى نريده واقعا لا مجرد شعارات يتم ترديدها لا تقدم ولا تؤخر وربما تزيد من حالة الاحتقان وتؤججها، وبالتالى فإن الزيارات والجولات تحرك المياه الراكدة.

click here click here click here nawy nawy nawy