ياويلاه.. ياويلاه .... اللهم المهدى
أمة الإسلام .. يا كل البشر ..
دوما ما حييت .. وحين كنت أمسك بالقلم لأسطر به كلماتى .. لأنشر من خلاله آرائى .. وأطرح أفكارى .. كنت دوما أرانى ضمن البسطاء .. فلم يعرف الكبر طريقه إلى قلبى .. لذلك أوجه حديثى إلى صنف من الناس .. وهم أصحاب الآذان الصم .. والقلوب الغلف .. لألفت نظرهم إلى نقطة هامة .. وهى أن التواضع والبساطة لم تكن نابعة من حاجة أو عوز .. وإنما ولله الحمد والمنة فقد أنعم الله على من متاع الدنيا منذ نعومة أظافرى ثم سلطانها ونفوذها من بعد ..
ولكن رغم ذلك أقف فى وسط أهلى وعشيرتى .. دون أن أتميز عليهم .. بل كنت أرانى أضعف منهم .. وأقل بكثير .. هكذا كان شعورى .. وهكذا يشعر كل من أسلم لله قلبه ..
إحساس لا يقارن أن تخلع ثوب الدنيا وترتدى ثوب التقوى والشغف إلى الآخرة عن حب وإيمان .. عن قناعة وإذعان ..
شعور لذيذ أن تكون فى معية الله .. تقترب منه بالطاعة .. ويقترب منك بالمغفرة والرضوان ..
والعجيب فى أن من سار على هذا الدرب يزد له الحق من الدنيا.. حتى يجعلها تحت قدميه .. وكلما من عليه من عطاياه كلما زهدها واستشعر أنه الضعيف الذليل إلى سيده ومولاه جل فى علاه.. وإن كان القوي بين عباده.
وليعلم الجميع أن القوة بالله «إن القوة لله جميعا..» .. لذلك كلما اقترب العبد من سيده كلما زاده قوة ومهابة بين الخلق .. لكن أبدا لا يشعر بهذه القوة ولا يستخدمها إلا فى مرضات الله وابتغاء رضاه .. فالله وحده هو ذو القوة المتين ..
هذه العقيدة التى تتغلغل لتصل لشغاف النفس .. تترجم فى السلوك تواضعًا وسهولةً ومرونة ورقه مع الخلق .. فلا يمكن أن يعتريه إحساس بالتعالى على خلق الله مطلقًا .. بل إنه من رقة قلبه يتألم بآلام الآخرين .. ويعيشوها وإن لم يكتووا بها ..
ولا أخفى عليكم رحمة الله بى عندما يمسنى باختبار .. ولا أقول ابتلاء لأجدنى أشعر بمكانتى هكذا عنده سبحانه وتعالى .. فيطمئن قلبى .. وتهدأ نفسى .. لأن الله حسبى ووكيلى .. فهو سبحانه رب المستضعفين .. وجار المستجيرين وغيثات المستغثين .. ومزيل كرب المكروبين بإدن الله أجمعين ..
أقول ذلك لأنني أستشعر بكل كيانى ووجدانى ما أقول.. فلا يستطيع القلم أن يكتب ويترجم إلا إذا كان الوجد صادقا، والقلب متعلقا، أقول ذلك أنا في حاله ذهول، وكما لو كنت أتمني الموت، علي الرغم من «ولا تمنوا الموت» ولكن يعلم الله ما بقلبي وإنما غيرة عليه وعلي انتهاك حرماته علي أرضه.
وذلك من هول ما ترى عيناى وتسمع أذناى .. من صخب وفزع .. عودة مجتمع الغاب .. ما أسوأه وما أبغضه .. وهو يأتى فى أرذل صوره .. لأنه يأتى بعد الرسالات السماوية .. بعد دين الله على الأرض ..
أذكر الطغاة الجبابرة بالله .. الذى لا ولن يكون معبود سواه .. أذكرهم بأنهم على الأرض ضيوف.. زائرين .. عابرى سبيل، لن يكونوا مخلدين، وإلي التراب سوف يعودون، دون صروح وقصور، وإنما إلي النمل والدود في القبور..
غايتى أننى أحاول أن أوقظ ضمائرهم .. بعد أن زين لهم الشيطان سوء أعمالهم ..
أمة الإسلام .. يا كل البشر...
لقد تغير بنى آدم من جديد .. عاد قهقريًا حين تمكن منهم إبليس فى كل مكان .. حين بدأ يعربد هو وأنصار وأعوان المسيخ الدجال .. فضلا عن شياطين بني إسرائيل..
خاصة حين خرجت بروتوكولات حكماء صهيون اللعين من أحد أبناء بنى إسرائيل إلى النور.. فكانت الظلمات.. ليبدأ مسلسل آخر على الأرض اليوم .. حين عبث الجن بشياطين الإنس فاتحد جميع شياطين الإنس قبل الجن عبثوا ببنى آدم فتغلغلوا فى ضمائره واستحوذوا على قلبه .. وامتلكوا عقله .. وسيطروا على فؤاده .. فكان نكالًا وبالا على أهل الأرض ..
إما من خلال الحروب المفتعلة بمكرهم ودهائهم بين الشعوب.. مستغلين سائر الدوافع التى تحفز على الاقتتال .. كل ذلك لترويج أسلحتهم وتسويق منتجاتهم المدمرة والمخربة من أجل الثراء الفاحش .. من أجل هدف واحد خبيث، وهو هلاك البشر خاصة من سوي بني إسرائيل علي الأرض..
ولو كان ثمنه الدماء والدمار والخراب والهلاك .. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد ..
وإما عن طريق تخريب العقول .. واغتيال الأحلام .. بل وهدم الأديان .. عن طريق بث المفاهيم المغلوطة .. وإثارة الشبه البغيضة .. واللعب بالعقول .. لتبلغ التشكيك فيمن سوى السماء بناء بغير عمد .. وجعل الأرض مهادًا.. والجبال أوتادًا سبحانه تبارك فى أسمائه وتعالى فى صفاته ..
ولم تنته أساليبهم الخبيثة عند هذا الحد .. وإنما بلغت الأخلاق فنزلوا عليها بمعاولهم المختلفة من إعلام فاسد .. ومهرجانات بغيضة تجردت من كل شىء.. ونشر آراء مضللة .. وأفكار ملوثة .. ملفوفة بالشعارات الخادعة والماكرة .. كالحرية والمساواة والعدالة .. إلى غير ذلك .. مستغلين هوليوود نجم نجوم الفن والدراما التي يمتلكونها لتكون القدوه في دمار الأخلاق والتي تقود إلي الهدف السام «لأبناء العم سام» الدمار الشامل بهذا الحصار المحكم علي غير «الأميين» أي غير بني إسرائيل.. وما قصدوا بها سوى إحداث الفوضى والهمجية والبربرية ..
ووسط هذا الركام الهائل .. أجدنى أصرخ.. أطلب الخلاص من هذه الدنيا المتدنية الدنيا.. أو أن أكثف الدعاء بإذن الله الواحد الأحد.. لخروج مهدي الأمة، الذي سوف يعيد أرض الله إلي ما كانت عليه، كما وعد وأخبر جده سيد ولد آدم بكل فخر، متمسكة بما جاء علي لسانه في أحاديثه الصحيحة صلي الله عليه وسلم..
تغشاني دموعي وأنا استحضر مهدى الأمة بينما أسير بين الخراب والدمار الذى أحاطنا من كل جانب..
استحضر مهدي الأمة بينما وأنا أتالم من لهيب نيران إبادة المسلمين في كل مكان .. استحضر مهدي الأمة بينما أتوجع من عويل وصراخ ضحايا أعداء الحياة فوق الأرض.. عندها أنادى بأعلى صوتى .. أين أنت يا مهدى الأمة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!.. أين أنت أيها المهدى المنتظر الذي طال غيابك، لست وحدي التي أناديك من أمة جدك محمد، وإنما الإنسانية تتعجل خروجك في كل مكان.... من التوحش الذي اغتصبها يجعلها تتحرق شوقا إليك بنيران الحلم بك التي هي أشد من نيران حرق جلودهم؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!..
أرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل ليل نهار بأن يعجل الله بخروجك لتساعد ضحايا الخلق .. يشق صدرى صرخات النساء فى كل مكان .. فما أصبح هناك رجال يغيثون النساء .. حين تنتهك حرماتهم .. ليست حرمات النساء فقط وإنما انتهكوا حرمات الرجال أيضا.. اللهم أني أعوذ من قهر الرجال..
ومما يدمى قلبى .. ويبكى عينى .. أن النساء حين ترفضن وتصرخن وتحاولن أن تدافعن عن حقهن تتعرضن للدهس بالأقدام والضرب بالنعال والسلاح أحيانا ..
والعجيب والغريب أن المرأة تواجه هذه الممارسات فى عاصمة النور «باريس» بفرنسا .. حيث تعانى التنكيل والاستهداف .. بدليل ما حدث لها هذه الأيام نتيجة مطالبتها بحمايتها من الاعتداء عليها .. فما يحدث فى فرنسا هذه الأيام من مظاهرات ليس الدافع فيه معارضة الضرائب المفروضة على المحروقات فقط .. بل هناك أسباب أخرى لتلك المظاهرات منها .. العنف الجنسى الذى تتعرض له المرأة فى فرنسا الذي يتزامن مع وقفتن نساء العالم أجمع ضده ..
ويبدو أن المظاهرات التى اندلعت فى فرنسا .. بخصوص إدانة التمييز والعنف الجنسى والجسدى ضد النساء .. وجدت طريقها إلى سائر أوروبا .. فقد تظاهرت عشرات الآلاف منهن فى أرجائها .. لدرجة أن عدد المتظاهرات فى باريس وحدها تجاوز ٣٠ ألفا .. فيما بلغ عدد المشتركين فى أنحاء فرنسا 50 ألف متظاهرة ــ وإن شاركهن قليل من الرجال ـ .. ووفقًا لمنظمة «كارولين دى هاوس» .. فإن هذه المظاهرات جاءت استجابة لدعوة مجموعة من المواطنين لإدانة كل أنواع العنف ضد النساء ..
أما في العاصمة الإيطالية ـ روما ـ تحدت المتظاهرات الأمطار التى هطلت رافعات لافتات تندد بالعنف ضد المرأة .. وقد امتدت هذه المظاهرات فى العواصم الأوروبية لتصل إلى «جنيف» .. وأيضًا العاصمة اليونانية «أثينا» منشئة اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة ..
ولو تتبعنا أثر هذه المظاهرات ودوافعها والأسباب التى أدت إليها .. لأدركنا حجم المأساة التى تعانى منها المرأة فى الغرب المتحضر .. ويكفى فى هذا المقام أن نشير إلى حقيقة هامة للغاية .. وهى أن هذه الاحتجاجات النسائية ضد الاعتداءات الجنسية تمت الدعوة لها باستخدام هاشتاج «نحن كلنا» .. أما عن الأسباب التى فجرت هذه المظاهرات .. فمثلا فى فرنسا تموت امرأة كل أربعة أيام بسبب العنف الجسدى .. ومن يقرأ تقرير منظمة العدل الدولية فإنه ينزل عليه كالصاعقة ..
إنها حقا فضيحة وعار أصاب أوروبا .. نتيجة الإساءة إلى المرأة .. ولنا أن نعرف أيضا أن إمرأة واحدة من بين عشر نساء هي ضحية العنف الأسرى ..
أما عن وضع المرأة فى فرنسا .. بل فى أوروبا وآسيا فإن أكثر من 13 ألف إمرأة يقعن فى فخ تجارة الرقيق .. وينتهى بهن المطاف إلى ممارسة الدعارة بسبب الذل الذى تعرضن له والحرمان من الحرية والتهديد المتواصل ..
هذا هو الحال فى فرنسا التى تدعى دفاعها عن حقوق الإنسان .. أنَّا لها أن ترفع هذا الشعار .. وفى الوقت نفسه تدوس على كرامة وكيان وجسد المرأة الرقيق الضعيف وتدهسه بهذه الوحشية .. التى لا تنم إلا عن جاهلية وشمبنزية .. بل إن ذكور القردة والشامبنزي حتمًا لا يتعاملون مع إناثهم كما يتم التعامل مع المرأة فى الوقت الراهن فى الغرب ..
ياكل البشر.. أقول..
ها هى المرأة تئن من العنف .. وترفض الاستسلام له .. وتنادى لا للعنف لا للتحرش، أما أنا فأقول .. أين أنت يا مهدى الأمة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!..
اللهم عجل بخروجه وظهوره حتى تنقذها فى كل مكان!!!!!!!!!!!.. اسمعوا وعووووا !!!!!!!!!!!.. يا خلق الله.... !!!!!!!!!!
ياخلق هوووووو !!!!!!!!
إنهن النساء التي كانت فاتحة خطبة الوداع لسيد البشرية.. لرحمة الله للعالمين.. الرؤوف الرحيم .. الذى قال: ولتسمع البشرية فى كل زمان ومكان .. «استوصوا بالنساء خيرًا» هكذا قال قبل أن يودع الدنيا !!!!!!!.. وصيته بالنساء..
فأين الإنسانية مما تقع عيناى عليه من مشاهد مخزية ومؤذية تتعرض لها المرأة فى كل مكان فى العالم؟؟؟!!!!.. أين أصحاب الياقات البيضاء ؟؟؟؟؟!!!!!!!!.. وهم يقبلون ما يحدث لبعض نساء العالم .. التى تتعرضن لأبشع صور العنف والكراهية في «أفريقيا».. عندما تستأصل صدورهن النساء وتظل تنزف حتى الموت .. وذلك حتى لا يقمن بإرضاع صغارهن للقضاء على نسل المسلمين منهن فيمتن ويموت معهم الأجيال الصاعدة من أبناء المسلمين حين تحرم من أمهاتهم ..
ليتقلب أمام عيناى شريط مؤلم من الذكريات المؤسفة الموجعة لما لقيته المرأة المسلمة منذ زمن وحتي الآن.. منذ أحداث ومأساة المرأة في البوسنة والهرسك، ثم بعد ذلك في بورما اغتصابها ثم حرقها هي ووليدها أحياء.. وأبناءها من قبلها إن وجدوا.. ومن بعد إمرأة الجزائر.. ثم إمرأة العراق.. ثم إمرأة سوريا.. وما يحدث فيها عند لجؤها طفلة صغيرة قبل أن تكون إمرأة في مخيمات اللاجئين في العالم الآن.. شريط مؤلم ومخزي من الذكريات لتنزف القلوب حزنا وألما قبل أن تهطل العيون فجيعة وحسرة علي حال المرأة المسلمة كان ولا تزال.. واليوم المرأة الغربية.. نعم أقول أنني اتعاطف مع المرأة الغربية فهكذا علمني الإسلام الذي هو في قلبي سلام.. وبين ضلوعي ينام.. العدل.. رحمة الله علي الإرض في أي مكان..
أبعد كل ذلك ألم نعد المجتمع الجاهلي الذي اخترق سيفه سمية أمام أبنائها.. بل علي مرمي ومسمع من حيوانات ذلك الزمان صناديد الشرك والكفر...!!!!؟؟؟؟
ماذا نفرق عنهم اليوم؟؟؟!!!!!.. هل هناك فرق بين هذا المجتمع الجاهلي الحيواني ومانعيشه اليوم؟؟؟!!!! حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا اليه راجعون..
وبعد هذا العرض الموجز لصور العنف الجسدى والنفسى والاجتماعى والجنسى الذى تتعرض له المرأة فى بقاع المعمورة مؤخرا .. وخاصة فى الدول التى تدعى الحرية والمدنية وترفع شعارات جوفاء وتدعو العالم للحذو حذوها والسير على نهجها .. أفا لايفزعنا ذلك مما هو قادم عليه العالم اليوم؟؟؟!!!.
ألم تكن هذه علامات بداية النهاية؟؟؟!!!!
أفالا تدعو هذه المرارة إلي استدعاء ونداء والدعاء لمن يعيد إلي الأرض عدلها وانسانيتها ورحمتها؟؟؟!!
فإن ما يحدث للمرأة من صور الاعتداءات لهو طعنة نافذة فى قلب الإنسانية القاسى .. لقد أصبحت الحياة أشبه بالحظيرة حين تحول الرجال إلى أنصاف رجال وإن شئت قل إن منهم من سقطت عنه صفة الإنسانية فهو كالأنعام بل أضل سبيلًا .. لأنه تنازل عن كرامته حتى استعبدته الشهوات واستولت على كل تفكيره وإن كان من الحيوانات من هو أشرف منه بكثير ..
أنثى الذئب عندما يتعرض زوجها لهجوم فإنها تقف حائلًا بينهما .. بل تدافع عنه بكل ما أوتيت من قوة فأين الرجال من أنثى الذئاب..
إن هذا الإنحدار الذى بلغ حد القاع لا يمكن أن يأخذ الحضارة الإنسانية إلا إلى طريق واحد وهو الهلاك والدمار ..
إنها الطامة الكبرى !!!!!!!!!!..
أينكر أحد ما آلت إليه الإنسانية من انحرافات خلقية ؟؟؟!!!.. فأصبحنا نسمع ونرى ونشاهد من يدافع عن كل أشكال الانحراف!!!!!!!.. فالشذوذ فى الأفكار والسلوك !!!!!!.. أصبح أمرًا واقعيًا مرا مريرا!!!!!.. وللأسف ليس على الإنسانية الكسيرة الذبيحة إلا أن تقر به وتعترف !!!!!!.. بل تستسلم وتخضع وتطيع!!!!!!!!!!!!..
فأنَّا لهذه الصورة الباهتة من الإنسانية أن تظهر أو أن تستمر !!!!!!..
أنا على يقين من أن أعوان إبليس من الحركات التحررية .. والمذاهب الهدامة .. والتيارات الهوجاء .. هى من وراء هذه الحالة التى أصبحت واقعا مريرا .. تتجرعه الإنسانية .. ومن وراء كل هذا الإجرام والانحراف والتدنى والتخلى عن كل جميل والتحلى بكل ما هو دميم .. صنف من الخلق مسخه الحق سبحانه وتعالى .. وطرده من معيته وكتب عليه التيه فى الدنيا والعذاب فى الآخرة..
لذلك لم يكن أمامى إلا تكثيف الدعاء بخروج المهدى المنتظر ..
اخرج يا مهدى .. أخ كنت أو ابن .. فإن الإنسانية فى مسيس الحاجة إليك .. تكاد صرخات المستضعفين فى الأرض تخترق الآذان .. وتشق الصدور.. تكاد تبلغ الروح الحلقوم..
أمة الإسلام.. ياكل البشر:
معي نرفع أكف الدعاء بأن يأذن الله بخروج مهدى الأمة المنتظر ..
اللهم إنى استحلفك بلا إله إلا الله محمد رسول الله أن تعجل وتأذن بخروج وظهور مهدى الأمة لقد طال انتظاره فى كل بقعة على أرضك ..
اللهم يا رب النبيين والأخيار يارب الصديقين والأبرار نسألك أن تعجل بخروج مهدى الأمة .. رأفة ورحمة بخير أمة .. رحمة ورأفة بالمستضعفين .. في كل مكان..
معى يا أمة الإسلام ……. معى يا كل البشر ……. نرفع أكف الضراعة إلى الله أن يعجل بخروجه .. اللهم طال انتظاره .. وجفت الدموع بعد أن ملأت أودية وبحور .. واختلطت الدموع بدعاء المؤمن الذليل الموجوع المكسور ..
اللهم بحق صوم نذرناه .. وقيام ليل قمناه .. وتلاوة قران قرأناه .. أسألك أن يكون سبيلًا لخروج فلذة أكبادنا وعمود ظهورنا .. مهدي الأمة.. اللهم ببركة صلاتنا على نبينا التي ما برحت الأفواه وتسبيح وتكبير فى الدنيا ما عرفنا سواه .. اللهم نسألك اللهم أن تتقبل دعاءنا كرامة لحبيبك ونبينا عليه أفضل صلاة وأذكى سلام..
اللهم أجب الدعاء يا ربنا رأفة بخير أمة تستجير .. اللهم إنا نستجير ونقول: يا ويلاه … يا ويلاه .. اللهم المهدى