الصحة: عيادات مستشفيات الأمراض الصدرية عالجت 2.1 مليون مواطنا بالمجان
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن علاج العيادات الخارجية بمستشفيات الأمراض الصدرية المنتشرة في محافظات الجمهورية لأكثر من 2.1 مليون مواطناً خلال العام المالي 2017/ 2018.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن العيادات الخارجية استقبلت مليوناً و886 و574 مواطناً، تم علاجهم بالمجان.
وأوضح "مجاهد"، أن نحو 640 ألف حالة من الحالات المرضية التي عالجتها العيادات الخارجية بمستشفيات الصدر كانت مصابة بـ"الربو الشعبي"، وألفين و219 حالة منهم مصابة بـ"الدرن الرئوي"، وألف و108 حالة مصابة بالدرن خارج الرئة، و244 ألف حالة مصابة بـ"السدة الرئوية".
وأشار مجاهد إلى أن الأقسام الداخلية بالمستشفيات الصدرية، استقبلت 82 ألف مواطناً خلال نفس العام المالي، وتنوعت حالتهم بين الالتهاب الرئوي، والتليف الرئوي، والسدة الرئوية، والربو الشعبي، والدرن، وأمراض أخرى.
ولفت إلى أنه تم تقديم الخدمة الطبية لقرابة 592 ألف حالة في "استقبال" المستشفيات الصدرية، ودخل 21 ألف و240 حالة للرعايات المركزة، كما تم إجراء أشعة لنحو 885 ألف حالة، كما تم إجراء قرابة ألفي منظار، و4 آلاف و240 عملية جراحية ما بين عمليات كبري ومتوسطة وصغرى.
وبدوره أوضح الدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية أن الخطة الاستثمارية لـ"الأمراض الصدرية" خلال العام المالي 2018/ 2019، تتضمن إنفاق 13 مليون و398 ألف جنيهاً لرفع كفاءة مستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية، بداية من استكمال شبكة غازات مستشفى صدر أسيوط، وشراء تانك اكسجين سعة 6 آلاف لتر في مستشفى صدر الإسماعيلية، وتطوير المعمل والمغسلة وتوسعة مستشفى صدر دمنهور، ورفع كفاءة مستشفى صدر الفيوم، وتجديد شبكة غازات مستشفى قنا، وامتداد غازات صدر بني سويف، وتجهيز صدر دمياط، وتطوير صدر المحلة، وتوفير احتياجات صدر الخارجة، فضلا عن توفير تانك اكسجين بـ"صدر المنيا".
وأشار "أمين" إلى أنه تم تدريب ألف و998 من العاملين بوحدات الامراض الصدرية في المستشفيات، على مكافحة الدرن للأطباء والتمريض، ومكافحة العدوى، وميكنة وحدات الصدر، ومكافحة الانفلونزا، وأساسيات الرعاية المركزة للجهاز التنفسي للممرضات.
وكشف "أمين"، أنه تم البدء في عمل دليل للربو الشعبي والسد الرئوية بالتعاون مع أساتذة الجامعات المصرية ليكون أول دليل وطني لعلاج مثل تلك الحالات يصدر عن وزارة الصحة والسكان، كما تم طباعة نسخة محدثة من الدليل الإرشادي لعلاج الدرن، وتحديث الدليل الإرشادي لإدارة "أدوية الدرن".
وأضاف "أمين"، أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن، نجح في تخفيض معدل الإصابة بالمرض في مصر إلى نصف ما كانت النسبة عليه عام 1990، ليسجل 13 حالة لكل 100 ألف من السكان عام 2017، مضيفاً: "نحن نسير بخطى ثابتة لخفض معدل حدوث الدرن بنسبة 20% عما يحدث عام 2015 في عام 2020، لتسجل 12 حالة لكل 100 ألف من عدد السكان".
وتابع: "كما انخفضت معدلات الوفاة من الدرن إلى أقل من النصف عما كانت عليه عام 1990 حيث انخفضت من 4 حالات لكل 100 ألف من عدد السكان الى اقل من حالة واحدة لكل 100 الف من عدد السكان.
وأشار إلى عمل برنامج إليكتروني للتقصي الوبائي لمرض الدرن المعتمد على الإنترنت، وذلك بالتعاون بين مركز معلومات وزارة الصحة والسكان، و"برنامج مكافحة الدرن"، وتم توزيع 125 جهاز كمبيوتر على وحدات الصدر، وتدريب العاملين بـ 13 محافظة على كيفية إدارته.
وأوضح "أمين"، أن مجلة العلوم الصحية الإفريقية نشرت دراسة "الكشف عن مرض السكر بين مرضى الدرن: على الصعيد القومى - دراسة سكانية في مصر"، وهي أول دراسة قاعدية وطنية لتقييم مدى انتشار مرض السكر بين مرضى الدرن، وأثبتت جدواها في ضرورة إجراء اختبار الفحص لمرض السكر بين مرضى الدرن مما يساعد على العلاج الامثل للمرضين معا وخفض عبء هذين المرضين.
وأوضح أن إدارة الأمراض الصدرية بدأت في تنفيذ عدة دراسات، وهي "المعرفة والاتجاهات والممارسات نحو استخدام السجائر الاليكترونية بين العاملين بوحدات الصدر فى مصر"، و"مدى انتشار مرض تليف الرئة فى مصر"، وتقييم التكلفة الكلية الكارثية لمرض الدرن ومحدداتها في مصر: دراسة جماعية محتملة"، و"دراسة اشراك اطباء العيادات الخاصة فى محافظة الغربية فى تبليغ الحالات الى البرنامج القومى لمكافحة الدرن".