الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خير أجناد الأرض

«100 عام سلام».. السادات الذي هزم إسرائيل وأذل جولدا مائير

«100 عام سلام»

السادات.. هزم إسرائيل وأذل جولدا مائير

البطل الذى غير القواعد العسكرية فى العالم.. وأدهش أمريكا وقهر تل أبيب

وافق يوم الثلاثاء 25 ديسمبر، ذكرى مرور 100 عام على ميلاد بطل الحرب والسلام، الذى أذل إسرائيل ومن ورائها فى حرب أكتوبر المجيدة من عام 1973، وسطر شجاعة تعلم منها أبناء مصر والعالم كله، وضرب أروع الأمثلة فى طرق الخداع الإستراتيجية التى كانت لها الأثر الأكبر فى العبور، إنه الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

السادات والقرار الصعب

«ستُدهش إسرائيل عندما تسمعنى أقول الآن أمامكم إننى مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم».. كلمات سطرت شجاعة وعظمة الرئيس الراحل محمد أنور السادات عند قالها للكيان الصهيونى بعد نصر السادس من أكتوبر المجيد.

ولما ذهب السادات إلى القدس وألقى خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلى فى 20 نوفمبر 1977، وما تبع من ذلك من تداعيات كان التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد.

وتحت قبة الكنيست عام 1977، فوجئت إسرائيل بكلمة الرئيس المصرى عن السلام، وفى خلال شهرين كان الرئيس الراحل فى منتجع «كامب ديفيد» يوقع على اتفاقية السلام مع مناحيم بيجين، وذلك بعد 12 يومًا من المفاوضات برعاية من الولايات المتحدة ممثلة فى رئيسها جيمى كارتر.

فى حديث مع دان بتير المستشار الإعلامى لرئيسى الوزراء الإسرائيليين مناحيم بيجن وإسحاق رابين، أجرته صحيفة «معاريف»، كشف عن كواليس سبقت توقيع اتفاقية «كامب ديفيد».

ضمنت: «عندما وصل السادات للمطار، لم نصدق أعيننا.. وكنا نتأكد أننا نشاهد واقعًا».. وعند مد السجادة الحمراء، همس البعض: ما الذى يمكن أن يحدث إذا خرجت من الطائرة مجموعة من الانتحاريين المصريين وتقوم باغتيال كل النخبة الإسرائيلية؟».

السادات لـ«مائير»: أنتِ أجدع راجل فى إسرائيل

وعلى هامش الزيادة نشبت محادثة جانبية بين الرئيس السادات وجولدا مائير رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية، صافحها الرئيس وقال لها: «أتعرفين ما يقال عنك يا مسز مائير فى مصر فأبدت دهشة ثم قالت: ماذا؟ قال: أجدع راجل فى إسرائيل».

  وفى اليوم التالى داعبت «مائير» الرئيس: «دعنا نتفق على أمر واحد أن نستمر وجهًا لوجه، وأنت حتى عجوز مثلى.. فضحك الرئيس المصرى والحضور.. ثم قالت: كنت دائمًا تدعونى بالعجوز.. وتابعت: سنعيش دائمًا لنرى هذا اليوم بغض النظر عن ما سيوقع من جانب إسرائيل أريد أن أعيش لأرى ذلك اليوم يوم السلام بيننا وبين جميع جيراننا.. السيد الرئيس وكجدة إلى جد فضحك الجميع ثم قالت: اسمح لى أن أقد هدية بمناسبة حفيدتك الجديدة».

ومن هنا نجد أن الرئيس السادات أراد أن يهين الكيان الصهيونى بأن يقول لهم أن أرجل ما فيكم امرأة عجوز.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy