جامعة الأزهر ردًا على «عويضة»: «معندناش إخوان».. ومهاجمونا خرجوا من الجحور
علق الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، على ما ذكره الدكتور حسين عويضة رئيس نادي هيئة التدريس بالأزهر، عن وجود إخوان في هيئة تدريس الجامعة قائلًا: «هذا الكلام غير صحيح، مضيفًا لا يوجد صفة قانونية لنادي أعضاء هيئة التدريس في تمثيل مؤسسة الأزهر».
وكان الدكتور عويضة، ذكر في مداخلة هاتفية مع برنامج «رأي عام» الذي يقدمه عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»: «إن بعض أعضاء التدريس بجامعة الأزهر معروف ولائهم لجماعة الإخوان، ومنهم الدكتور محمد عمارة، والشيخ حسن الشافعي، الذي تم القبض عليه من قبل، ومحمد السليماني، ومحمد عبد السلام.. مضيفًا أنه يمثل 80 كلية تابعة للأزهر».
وقال المحرصاوي، إن أعضاء النادي ورئيسهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وجامعة الأزهر يمثلها مجلسها، مؤكدًا أنه لا يحق لرئيس نادي أعضاء هيئة التدريس الحديث باسم الجامعة؛ لأنه لا يمثل الأزهر.. وأن الأقاويل بأن مستشار شيخ الأزهر السابق محمد عبد السلام، المسؤول عن وضع المناهج وتحويل الأساتذة للتحقيقات محض افتراء، وهو لم يتدخل في أمور الجامعة مطلقًا».
وأكد رئيس الجامعة، أن تلك الشائعات الهدف منها التغطية على إنجازات الأزهر، وشيخها الإمام الأكبرالدكتورأحمد الطيب، قائلًا: «نتعرض لإفتراءات كثيرة بسبب النجاحات، ولدينا تقدمًا في العلوم الشرعية والطبية والدنيوية».. وشيخ الأزهر وحده المتحكم في أمور المشيخة، ولا يوجد شيخ صغير أو كبير.
ونفى استقبال محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر السابق، للملوك والرؤساء لكنه يكون بصحبة الإمام الأكبر في زياراته الخارجية.
وتابع: «بعض الذين يهاجمون الأزهر وجامعته الآن خرجوا من الجحور، وجامعة الأزهر لها استقلالها في تدريس الكتب، واتحدى أي أحد يثبت أن محمد عبد السلام أحال أي أستاذ بالأزهر لمجلس تأديب»، مشددًا على عدم صحة ما يتردد بشأن وجود أساتذة منتمين لجماعة الإخوان في أعضاء هيئة التدريس.
وتساءل: «هل ستصمت الجهات الأمنية على وجود إخوان داخل مؤسسة الأزهر؟.. حسن الشافعي ليس إخوانيًا، وأزاي يكون رئيس مجمع اللغة العربية وهو إخواني، واختيارأعضاء هيئة كبار العلماء يكون بالانتخاب سرًا، وليس بيد الشافعي ولا غيره».