أستاذ طب نفسي عن نزوح الأطفال إلى الشوارع : «الضرب والشتيمة السبب!»
علق الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، على سلوك أطفال الشوارع، الذين يفرون من أسرهم، وينزحون إلى الشارع، بأنه نوع من اضطراب التواصل، موضحًا أنه لا يمكن الحكم على نوع الشخصية لأطفال تحت سن الخامسة عشر، لأن الشخصية لم تتكون بعد، ولكن هناك رفض تواصل مع الأسرة.
وأضاف «فرويز» لـ«الزمان» أن الحرمان العاطفي، أو العقاب الدائم والمستمر، من أهم الأسباب التي أدت إلى تغلل الطفل في نهج هذا السلوك، فضلًا عن استعمال الأسرة مع الطفل أسلوب الضرب والإهانة والسب.
وتابع: «هناك أسباب أخرى يمكنها أن تؤدي بالأطفال إلى هذا الطريق التي لا تُحمد عقباه، كأن يكون الأب غير متواصل مع أولاده ، أو الأم.. والأسرة تتحمل نصيبًا كبيرًا من هذا الذي آل إليه مصير هؤلاء الأطفال».
موضحًا: «حتى لو الولد لديه ميول للانحراف السلوكي، والده ووالدته لم يحاولا فتح ذراعيهما لاحتواءه، بأن يقربوه منهم أو يقتربوا منه، فبالتالي تكون النتيجة موافقة الولد أن يمشى مع أي أشخاص، ويمتهن أي مهنة غير سوية».