خطة تأهيل لجني المال وتحقيق النجاح
من الباب الحرفي.. مصر تطلق برنامجا اسثماريا تأهيليا للشباب
«مشروعك» نطقة انطلاق نحو العالمية
المحافظات تتأهب لتدريب الشباب حرفيًا
«خبير»: التدريب الجيد ينشئ دولة قوية
«الشباب الركيزة الأساسية فى خطة الدولة لبناء الإنسان المصرى».. بهذه الكلمات أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، رحلته مع الشباب، موجهًا بالاستمرار فى تطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية لقطاع الشباب فى مصر، فضلًا عن زيادة عدد المنشآت الحديثة التى توفر البيئة المواتية لممارسة الأنشطة الحرفية، وتساهم فى اكتشاف وصقل المواهب التى تزخر بها مصر فى شتى المجالات.
ووجه الرئيس بإدارة مشروعات وبرامج الشباب بأسلوب علمى واقتصادى، والعمل على توفير آليات جديدة مبتكرة تساهم فى حسن إدارة الأصول من المنشآت المصرية؛ لرفع كفاءة الخدمات التى تقدمها، وتوفير موارد جديدة لتمويل عملية تطوير تلك المنشآت.
وأتاح اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، 800 ألف جنيه للبدء فى البرنامج التدريبى لعدد 523 متدربا من شباب الحرفيين بـ17 محافظة خلال عام 2019، وذلك بمراكز تدريب الصناعات الحرفية بالمحافظات.
ومن جانبه، قال خالد قاسم متحدث وزارة التنمية المحلية، إن هذه الدورة تأتى فى إطار خطة الوزارة لدعم التدريب لشباب الحرفيين على مستوى المحافظات؛ لخلق جيل جديد من العمالة الحرفية الماهرة التى تساهم فى نشر الصناعات الحرفية.
وأكد «قاسم» لـ«الزمان» أن الوزارة تساهم فى نشر الصناعات الحرفية وسد فجوة سوق العمل لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تهدف إليها الوزارة بعمل التدريب التحويلى لشباب الخريجين، وأنه سيتم إقامة الدورات التدريبية بمراكز التدريب على الصناعات الحرفية بالمحافظات والتى دعمتها الوزارة بالميكنة اللازمة مع تغطية تكاليف هذه الدورة وتوفير الخامات اللازمة للتدريب.
وأشار إلى أن الوزارة تطالب الشباب الراغبين فى الالتحاق بالبرنامج التدريبى بهذه المراكز التواصل مع إدارات الصناعات الحرفية بدواوين عموم المحافظات، لتسجيل بياناتهم والاستفادة من هذا البرنامج.
وتابع: الإيجابيات التى ستتحق بالتدريب الذى سيتم رعايته من خلال الوزارة، وذلك بتوفير فرص عمل حقيقية عن طريق صندوق التنمية المحلية وبرنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية «مشروعك» بتقديم قروض ميسرة للشباب لبدء مشروعاتهم الصغيرة التى تم تدريبهم عليها.
وعلق أيمن الدهشان خبير التنمية البشرية، أن 2019 هو عام التعليم ويشمل التدريب أيضًا، والتدريب المهنى لـ523 متدربا من شباب الحرفيين فى 17 محافظة تجربة مفيدة جدًا لتنمية الإبداع لدى الشباب، وأتمنى أن يكون هذا المشروع المردود المنتظر، وأن يكون المتدربون على قدر المسئولية.
وأضاف «الدهشان» لـ«الزمان» أنه لا بد أن يكون هناك قياس للأثر التدريبى بعد انتهاء التدريب، كما يجب أن يراعى تنوع الحرف واختلافها على مستوى المحافظات، وعلى المتدربين التقييم للبرامج التدريبية عقب انتهائه.
وتابع: الإصلاح الإدارى لا يأتى إلا بالتدريب السليم لبناء الدولة، فالعنصر البشرى هو أهم بناء فى الدولة، وتعزيز قدراته للمساعمة فى البناء الحضارى للنهوض بالمجتمع، والتدريب يعتبر أمن قومى ولا بد من تكاتف الجميع لرعاية التعليم والتدريب، ويأتى ذلك فى إطار جهود الدولة الدولة للنهوض بالتعليم المهنى والحرفى.