صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

طفل بلا رأس يحكم الأطباء عليه بالإعدام.. وإصرار والديه يخلق له حياة جديد

تصدمنا أحيانا التقارير الطبية، ونصائح الأطباء الاستشارية، حيث أن معظمها تكون مجرد احتملات لكنها مؤكدة علميا، لكن ممكنة خَلقيا، وهذا ما حدث مع الطفل "نواه"، أو نوح كما هو متعارف لدينا، فصدق الله عز وجل حينما قال في كتابه العزيز: "يحيى العظام وهي رميم"، "إنما أمره إذ أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون".

أجمع الأطباء منذ 6 أعوام، على وجوب إجهاض "شيلي وول" -أم نوح- لطفلها، لأن الجنين الذي تحمله في بطنها، يعاني من خلل يتمثل بعدم وجود دماغ له، فحجم كتلته الدماغية لا يتعدى 2% من حجم الكتلة الدماغية لأي جنين في عمره، لكنها رفضت، واستمرت في إكمال الحمل بموافقة زوجها.

المعجزة الإلهية تحبط النصائح الطبية

وبمرور الأطباء حدثت المعجزة الإلهية التي أدهشت الأطباء، حيث أن دماغ الطفل نوح بدأ يكبر، رغم أنهم حذروا الوالدين من أنه لا توجد فرصة للطفل أن يعيش، لكنه فاق كل التوقعات العلمية والطبية، وعندما أصبح في الثالثة من عمره، تم إجراء مسح وتصوير للدماغ، وهنا كانت المفاجأة، إذ إن دماغه كان ينمو ويكبر معه، وأصبح حجم الكتلة الدماغية 80%.

شعر الأب بأنه حقق انتصارا بعد رؤية ابنه ينمو بطريقة طبيعية مثله كبقية الأطفال الآخرين، وقال إن الأطباء اعتقدوا في البداية أيضا أن نوح سيعاني من اختلال عقلي، وإعاقة حادة نظرا لعدم وجود دماغ له، لكنه الآن ذكي وطبيعي، وأن ابنه لن يتمكن من الكلام ولن يكون بمقدوره أن يسمع أو يأكل، لكنه الآن يقوم بكل ذلك.

وأضاف والد الطفل، أنه نظرا لأنه وزوجته كانا كبيرين في السن أصرا على عدم الإجهاض، مشيرا إلى أن الأزواج صغار السن عادة ما يستمعون لنصائح الأطباء وبالتالي ربما كانوا قد أجهضوا في مثل هذه الحالات.

المعركة الحقيقة

وبالنسبة للأم فتلك الواقعة كانت معركتها الكبرى، فتروي قصتها إنه بعد ولادة جنينها وضعوا عليه ملاحظة للمرضين والأطباء تقول: "لا تقوموا بإنعاشه".

لكن الوالدين، اهتما بحالة ابنهما إلى حد أنهما اصطحباه إلى أستراليا حيث ألحق بمركز طبي لتدريب الدماغ، وهناك تعلم الجلوس من دون مساعدة.

بعد الحكم عليه بالإعدام.. يحيى الطفل من جديد

ويتعلم نوح الآن في مركز لعلاج الأعصاب، حيث يحصل على تدريب وتمرين يجمع بين التدريب الإدراكي والعلاج الطبيعي، كما أن الطفل ويريد تعلم المشي ومواصلة تعلم التزلج على الماء وعلى الجليد،.

وشدد الوالدان على أن الأمر يتعلق بقدرة الدماغ على النمو أو تصويب الخلل في الجهاز العصبي.

وقال الأطباء الإنجليز الذين عرفوا بحالته عند الولادة إن الأمر حاليا "خارق للطبيعة".

وأرسلت العائلة صورا ورسائل إلكترونية إلى أولئك الأطباء حول تطور وضع نوح، وخلال أعياد الميلاد قام الطفل بزيارتهم.

موضوعات متعلقة