«عبد الغفار» يشهد انطلاق الدورة الثانية لمؤتمر «التعليم في مصر»
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الاثنين، فعاليات افتتاح مؤتمر "التعليم في مصر تحت عنوان: "تطوير التعليم .. التحديات وآفاق النجاح"، برعاية د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي تنظمه مؤسسة "أخبار اليوم"، بالتعاون مع جامعة القاهرة، بحضور د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم د.محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وفي مستهل كلمته، خلال فعاليات الجلسة الأولي للمؤتمر بعنوان: "رؤية لمستقبل التعليم في مصر"، أشار الوزير إلى تطلعات تطوير التعليم منذ عام ٢٠١٧ أنه كان لدينا أحلام حول تطوير التعليم في مصر ، مؤكدَا أنه بعد 22 شهر من العمل الجاد أصبح لدينا رؤية واضحة ومنظومة تم تطبيقها بالفعل.
وأكد أن الخطوات التي اتخاذتها الوزارة في سبيل تطوير التعليم العالي، ومنها ربط البحث العلمي بالصناعة وخدمة المجتمع، فبدء الدراسة في بعض الجامعات التي تم انشاءها بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن إدراج ١٩ جامعة مصرية بين أفضل ١٢٠٠ جامعة على مستوى العالم فى تصنيف التايمز البريطاني "Times Higher Education"، مقارنة بإدراج ٩ جامعات في التصنيف العام الماضي، موجهًا التهنئة لجامعة القاهرة لتقدمها في تصنيف " QS" ضمن أهم 5 تصنيفات عالمية.
وتابع أنه وفقًا للتحول الرقمي ظهر مفهوم المواطن الرقمي من خلال التعامل الذكي مع التكنولوجيا في كافة التخصصات والمجالات، مؤكدًا أهمية مواكبة هذا التطوير في مجال التعليم، موضحًا أن هناك تعاون مستمر بين الوزارة ووزارة التربية والتعليم حتى يكون لدينا خريج يستطيع التواكب مع هذا التحول الرقمي.
وفي هذا الإطار لفت د. عبد الغفار إلى أن هناك العديد من الدراسات أكدت اختلاف الأجيال في تعاملها مع التكنولوجيا فعلى سبيل المثال جيل ولد وترعرع وشكل بالكامل في القرن الواحد والعشرين، وهو الجيل الأول الذي سنراه بأعداد قياسية في القرن الثاني والعشرين أيضًا، موضحًا أنه نتيجة لكونهم ولدوا في عالم تهيمن عليه الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، فإن عملية التعلم الخاصة بهم ستكون ذات طبيعة حركية في مقابل البصري والسمعي.
وأشار د. خالد عبد الغفار إلى الثورة الصناعية الرابعة التي بدأت بالفعل، لذا أصبح التحول الرقمي أحد المتطلبات الهامة لهذة الثورة، والتي تتطلب تطوير المهارات والقدرات والمناهج التعليمية، مشيرًا إلي أن هناك تنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم بما يتواكب مع التحول الرقمى داخل المنظومة التعليمية سواء فى التعليم ما قبل الجامعى .