مركز «الملك سلمان للإغاثة» يواصل تقديم مساعداته لأبناء الشعب اليمني
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توجيه وإدارة وتنسيق العمل الإغاثي لصالح أبناء الشعب اليمني الشقيق، بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة والاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية الراهنة.
وأعلن المركز أمس، عن توزيع 200 سلة غذائية، تزن 14 طنًا و800 كيلو جرامًا في مخيمات النزوح بمديرية الحزم في محافظة الجوف بجمهورية اليمن الشقيقة، يستفيد منها 1200 فرد.
كما قام المركز أمس الأول بتوزيع 130 سلة غذائية، تزن 9 أطنان و620 كيلو جراماً، للنازحين من مديرية حجور إلى محافظة مأرب باليمن ليستفيد منها 780 فرداً، وذلك بالتوازي مع توزيع 26 خيمة و 156 بطانية و 52 بساطًا في منطقة زاحق بمديرية حديبو في جزيرة سُقطرى اليمنية، يستفد منها 156 فردًا.
وتسعى المملكة العربية السعودية، لتسخير كافة إمكاناتها، من أجل توجيه الدعم الإنساني لأبناء الشعب اليمني الشقيق، والتخفيف من معاناته جراء الأزمات التي يمر بها اليمن، من خلال المشروعات التنموية، والمساعدات التدريبية لتأهيل الأفراد.
وفي هذا الصدد، فقد قام فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, بجولة تفقدية لأنشطة مشروع "تحسين سبل العيش" في محافظتي لحج وعدن، وأطلع الفريق على الأنشطة والدورات التدريبية المستمرة ضمن المشروع، واستمع فريق المركز إلى الشكاوى والمقترحات والملاحظات والانطباعات المطروحة من قِبَل المتدربين، وعبّر الفريق عن ارتياحه من الاستفادة التي حصل عليها المتدربون، مشيرًا إلى أن هذه الملاحظات والمقترحات ستحسن من أداء المشروع.
وأوضح مدير المشروع "تحسين سبل العيش" باليمن المهندس هادي باجبير، أن هذا المشروع التنموي المستدام هو الأول من نوعه في اليمن الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة، معربًا عن حرص فريق العمل لهذا المشروع على صنع قصص نجاح فريدة وإحداث أثر مستدام.
في سياق متصل، قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مجموعة من الدورات المهنية لنحو مائة سيدة معيلة في مديرية الغيل بمحافظة الجوف، وشملت مجالات التدريب صناعة المعجنات والحلويات، وفن الخياطة والتفصيل، والمزينة الماهرة "الكوافيرة"، والبخور والعطور، و نقش الحناء، والإسعافات الأولية.