«الصحة» ترفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين العملية الانتخابية
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، جاهزية المستشفيات وتوافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية، وأكياس الدم من مختلف الفصائل، فضلاً عن تمركز سيارات الإسعاف المجهزة بمحيط لجان الاستفتاء.
جاء ذلك خلال ترؤس وزيرة الصحة والسكان، اليوم، لغرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة، لمتابعة تنفيذ خطة للتأمين الطبي للاستفتاء على التعديلات الدستورية خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل الجاري.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنها اطمأنت على أن جميع الأطقم الطبية على رأس العمل وتباشر عملها وفق للخطة الموضوعة، كما وجهت قطاع الطب الوقائي بتكثيف الإجراءات الوقائية بجميع المحافظات، خاصةً لكبار السن لتجنب التعرض لضربات الشمس، كما نصحت كبار السن بضرورة أخذ الأدوية الخاصة بهم وخاصةً أدوية السكر والضغط، والإكثار من تناول السوائل لعدم التعرض للإجهاد. وأكدت وزيرة الصحة، أن غرفة الطوارئ بالوزارة على تواصل تام وتنسيق كامل مع غرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، مشيرةً إلى أنه لم يتم رصد أي حالات مرضية، مؤكدةً أن الأمور تسير بشكل جيد وفقاً للخطة الموضوعة.
وقالت وزيرة الصحة إنه تم تدعيم المستشفيات بأرصدة كافية من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، لافتةً إلى أنه تم منع كافة الإجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترات الاستفتاء، وخاصةً لأقسام "الطوارئ"، و"الرعايات المركزة"، و"الحروق".
يذكر أن خطة التأمين الطبي تشمل الدفع بـ 2087 سيارة إسعاف مجهزة موزعة بمحيط لجان الاستفتاء بكافة محافظات الجمهورية، فضلاً عن تكثيف تواجد الفرق الطبية بجميع المستشفيات ورفع درجة الاستعداد بها للقصوى، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة على مدار الساعة، وتخصيص الخط ساخن "16474" لتلقي البلاغات والاستفسارات.
كما وجهت وزيرة الصحة وكلاء الوزارة بمديريات الشئون الصحية بكافة المحافظات، بتكوين فريقين مركزيين من كافة التخصصات الطبية للانتشار السريع بكل محافظة بهدف تقديم الدعم لمستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، بالإضافة إلى التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة. كما تشمل خطة التأمين الطبي رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، والتنسيق بين هيئة الإسعاف وقطاع الرعاية الحرجة والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة، بهدف سرعة التعامل مع أي حدث.