الزمان
بالأسماء.. نتيجة مسابقة عمال المساجد لعام 2023 منال عوض تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ على مستوي الدول العربية بدء فعاليات المجلس الوزاري العربي للكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة.. الأسبوع المقبل تجارة الأسلحة.. اتخاذ الإجراءات ضد شخص غسل 15 مليون جنيه الداخلية تعلن عن تكاليف حج القرعة 2025 والمستندات والإجراءات المطلوبة من الفائزين وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الافريقي وزارة الصحة: مصر حاصلة على شهادة «الصحة العالمية» بخلوها من مرض الملاريا رئيس الوزراء: الدولة حريصة على بذل جهود لتحفيز قطاع الصناعة بهدف توطينها وزير الشئون النيابية والقانونية يستقبل وزير العدل الصومالي وزير الخارجية والهجرة يجري سلسلة اتصالات مع وزراء خارجية أنجولا وبنين وجزر القمر والرأس الأخضر ونائبة وزير خارجية سيراليون شنايدر إلكتريك تطلق ثلاثة منتجات جديدة لتعزيز أنظمة الطاقة وجهود الاستدامة محافظ كفرالشيخ يتابع الموجة الـ 24 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

كاريكاتير

شاعر إسرائيلي لـ«الزمان» في ذكرى رحيل «شاعر النكبة»: محمود درويش أثّر فيَّ جدًا

ألموج بيهار
ألموج بيهار

ألموج بيهار كاتب وشاعر إسرائيلي ولد عام 1978 في نتانیا، وهي مدينة في إسرائيل، لأسرة عراقية ويسكن الآن في القدس، وتظهر معاناته كيهودي شرقي داخل المجتمع الإسرائيلي في أشعاره، وينشط ضد المخططات الإسرائيلية لتهجير سكان حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية، وضد إخلاء حي دهمش غير المعترف به، وضد جدار الفصل العنصري وذلك من خلال الاحتجاج السياسي والثقافي ومن خلال كتابة قصائد مناوئة لهذه الانتهاكات، وله العديد من القصائد كقصيدة "ميدان التحرير"، وقصة "أنا من اليهود"، التي فازت بأحسن قصة قصيرة في إسرائيل لعام 2005، فهو واحد من أبرز كتاب القصة القصيرة فى إسرائيل، وأيضاً قصصه توضح حجم معاناة اليهود الشرقيين ضد اليهود الغربيين "الإشكنازيم" في المجتمع الإسرائيلي فكان للزمان هذا اللقاء مع الشاعر وإلى الحوار..

شهرة إحسان عبدالقدوس في إسرائيل تنبع من أفلامه

لابد من التوقف عن قمع الفلسطينيين في إسرائيل

الأدب والشعر والنثر ميدان بديل للحفاظ على الهوية الشرقية بإسرائيل

ليس هناك اعتراف ثقافي بمعظم اليهود الشرقيين

- أنتَ كيهودي شرقي تشعر بأنك متساو في الحقوق والواجبات مع اليهودي الإشكنازي "الغربي"؟

ليس هناك مساواة بين الاشكنازيين والشرقيين في إسرائيل؛ وذلك بسبب نظرات استشراقية واستعمارية، وأيضاً ليس هناك مساواة اقتصادية، ولا ثقافية فليس هناك اعتراف ثقافي بأغلب اليهود الشرقيين، وهذا يتداخل مع الشأن السياسي، لذلك فالسلام مع الفلسطينيين سيجعل اليهود العرب يشعرون براحة في إسرائيل وسيكونوا من الناحية الثقافية جزء من الثقافة العربية.

- رأيك في القضية الفلسطينية .. وكيف عبرّت عنها في شعرك؟

لابد من التوقف عن قمع الفلسطينيين وقمع الشرقيين في إسرائيل، فقمع الفلسطينيين واليهود الشرقيين هو قمع سياسي واقتصادي وثقافي وكلهم يرتبطون ببعضهم، لذلك لابد من العمل على ايجاد مجتمع جديد يعيش فيه الفلسطينيون واليهود معاً بمساواة وديمقراطية كاملة سواء في دولة واحدة مشتركة أو في دولتين ويكون العدل مترسخ فيها، واعادة الممتلكات لمن سُلبت منه. أما على الصعيد الثقافي فلا بد من وجود اصلاح ثقافي أيضاً لتصبح الثقافة العربية جزء من الثقافة بإسرائيل،  وعلى الصعيد الاقتصادي، لا بد التوقف عن الاستغلال الاقتصادي الرأسمالي الذي يؤدي إلى نسب مرتفعة للفقر وانعدام فرص الكثير من الفقراء لتحصيل التعليم المناسب.

- كيف يبدو التعاون بينك وبين الشاعر الفلسطيني مروان مخول؟ ورأيك في شعر محمود درويش؟

إنني أشرف على مجلة تُسمى "جريلا تارفوت" "عصابات ثقافية"، وقد أنشأتها على الإنترنت مجاناً، ونظمتُ تظاهرات ضد الظلم الاقتصادي والسياسي مثل الطرد من المصانع والجدار الفاصل في أبوديس، وطرد السكان الفلسطينيين من كفر الشيخ جراح، وعدم الاعتراف بكفر دهمش، كل هذه النشاطات أوجدت ترابط بين الشعراء الفلسطينيين واليهود الذين يقطنون إسرائيل، لأننا كنا مجبرين على التعاون معاً في الصراع، وفي السياق ذاته قمنا بمشاريع مختلفة لترجمات بين العربية والعبرية مثل مجلة "لروحف" وأعتقد أن هناك اقتران بين فكرة الترجمة من العبرية والعربية لأسباب سياسية ، من خلال الربط بين النضال الفلسطيني ضد القمع من ناحية والربط بين الهوية العربية اليهودية للشرقيين من ناحية أخرى، لذلك قمت بترجمة ديوان "أرض الباسفلورا الحزينة" للشاعر مروان مخول أما محمود درويش فهو من الشعراء الذين أثروا فيّ جداً وأقدّر شعره.

- نظراً لسيطرة الإشكنازيم على الحياة الثقافية بالمجتمع الإسرائيلي .. كيف حافظتم على هويتكم في المجتمع الإسرائيلي من خلال الأدب والشعر؟

إن الأدب والشعر هم اتجاهات أساسية للحفاظ على الهوية الشرقية في إسرائيل، نظراً لأنه ليس من السهل اظهار هويتك في المجتمع الإسرائيلي، ولا يوجد لها وجود في كتب التاريخ الرسمية ولا في وسائل الإعلام الرسمية حتى فترة متأخرة، لذلك كان الأدب والشعر والنثر ميدان بديل للحفاظ على الهوية واستمراريتها، وكان الأدباء والشعراء يعبرون عن احتجاجهم على قمع الهوية الشرقية في إسرائيل من خلال ذلك، لذلك تعتبر اللغة عامل رئيسي للحفاظ على الهوية من خلال الأدب والشعر.

- كيف استخدم اليهود الشرقيون الانترنت للحفاظ على الهوية؟

إن الإنترنت أصبح مكان رئيس للأدب، وبصفة خاصة الشعر، خاصة بعد سيطرة الإشكنازيم على الصحافة ودور النشر، لذلك أصبحت الوسائل التكنولوجية الحديثة في العقد الأخير مثل "فيس بوك" ودور النشر الإلكترونية وسائل رئيسة لاتاحة هذا الأدب للعامة والحفاظ على الهوية الشرقية بإسرائيل.

- كيف تستخدم الشعر في معالجة أمر ما بالمجتمع الإسرائيلي؟

إن للشعر منذ القدم دور هام في المجتمع والذي يقف به الشاعر أمام مجتمعه، ويؤنبهم على انعدام الأخلاق، والظلم الذين يسببونه للفقراء والأيتام، وهذا صحيح وفي رأيي أن الاحتجاج، أيضاً، جزء من دور الشعر. 

- من من الشعراء أثر فيك .. ولمن تحب أن تقرأ لهم سواء العرب أو اليهود؟

إنني أحب القراءة لعدد كبير من الشعراء المعاصرين والقدامي مثل: سامي ميخال وسمير النقاش ونجيب محفوظ وطه حسين وساسون سوميخ وإيرز بطون، عميرا هس، إيميل حبيبي، محمود درويش، علاء خليل، مروان مخول. شعراء كثيرون أثروا فيّ، فمن الشعراء العبريين في الفترة الحالية إيرز بيطون، يهودا عميحاي، وعميرا هس، وهي شاعرة إسرائيلية ولدت في بغداد، أما الشعراء العربيين نزار قباني ومحمود درويش، أما على الصعيد العالمي بابلو نيرودا، وناظم حكمت.

click here click here click here nawy nawy nawy