رئيس «مصر الثورة» يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
هنأ الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيًا المولى عز وجل أن يعيده دائمًا باليمن والخير والبركات على كل شعب مصر العظيم.
وقال "أبو العطا"، في بيان صباح اليوم السبت، "إنه لمن دواعي سروري وبالأصالة عن نفسي، وعن كل أعضاء وقيادات حزب مصر الثورة أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى شركاء الوطن الأخوة الأقباط بتلك المناسبة المباركة عيد القيامة المجيد، مستبشرًا بأن الأيام القادمة تحمل لهم ولنا كل الخير والأمل في وطن يعمه النماء والرقي والازدهار".
وثمن رئيس "مصر الثورة"، مواقف البابا تواضروس المساندة للوطن ضد دعاوى الفتنة التي تريد النيل من تماسك وتشابك النسيج الوطني التي تزيده الشدائد والمحن تماسكاً وتلاحماً، بما يؤكد على أننا نسيج واحد في وطن واحد نتلاحم ونتضافر في كيان واحد من أجل أن تبقى مصر- دائمًا وأبدًا- بلدًا عزيزًا.
وأوضح الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال منتدى "الحزام والطريق"، عبرت عن طموحات كل الأفارقة، وخاصة أن الجميع يحلم بالتطوير والتنمية وتطوير الطرق والبنية التحتية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين دول القارة يوفر فرصة حقيقية لصعود المؤشرات الاقتصادية والوصول إلى مستوى مقتدم من الرفاهية لدى الشعوب، مشيرا إلى أن الصين تولي أهمية كبرى تجاه مصر تمثلت في قدوم الرئيس السيسي متحدثًا في الجلسة الافتتاحية الرئيسية بعد الرئيس الصيني شي جين بينج، والروسي فلاديمير بوتين، والكازاخستاني نور سلطان نزار باييف.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، أن حديث الرئيس السيسي في منتدى الحزام والطريق، يعتبر رسالة قوية ومهمة للعالم أجمع، ويؤكد أن القارة الإفريقية على قلب رجل واحد، وتسعى إلى التعاون لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الكلمة عبرت عما يجيش بصدر كل إفريقي متواجد في هذا الحدث الضخم.
وأوضح رئيس "مصر الثورة"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أشار خلال كلمته إلى نقطة مهمة، وهي مشروع "ممر الشمال - الجنوب"، أو طريق "القاهرة - كيب تاون"، والذي من شأنه أن يسهل حركة التجارة بين الشمال والجنوب ويخدم مشروع طريق "الشرق - الغرب" الذي ينطلق من إثيوبيا إلى غرب القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن المشروعين يتكاملان بهدف زيادة معدلات تدفقات التجارة والاستثمار البيني.
كما هنأ الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، الشعب المصري بحلول عيد الربيع، وشم النسيم.
وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الاثنين، إن مصر تفرح بتوالي أعيادها واحتفالاتها وتمضي في تحقيق النجاح وإرساء دعائم الاستقرار الشامل، والذي يعتمد في الأساس على وحدة الشعب وحكمة وجدارة القيادة، موضحا أن احتفال الأعياد في أرض مصر يختلف عن بلدان العالم، حيث أن شعبنا المترابط يرتكز على أواصر المحبة، ويمثل نموذجا فريدًا للوحدة والتلاحم.
وأوضح رئيس "مصر الثورة"، أن مشاركة جميع المصريين في التهنئة واجب وطني يعزز قيمة الوحدة الوطنية في مصر، موجها التحية إلى رجال الشرطة لما بذلوه من تأمين لاحتفالات الأخوة الأقباط في كنائس مصر خلال عيد القيامة المجيد وكذلك احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم، مشيدًا بالتعاون من جانب المحتفلين الذي أظهر مصر بصورة قوية على المستوى العربي والعالمي.
ودعا أن يحفظ الله مصر الغالية من كل سوء، وأن يعُيد هذه المناسبات السعيدة بالخير والرخاء والتقدم والازدهار على جميع المصريين في شتى بقاع الأرض. حاضر "ملتقى فلسطين": يجب الموازنة بين الطموح والمُمكن على المجتمع الدولي الخروج عن الصمت أمام تنكّر إسرائيل لحقوق الفلسطينيين توصل "ملتقى فلسطين"، الذي يضم عدد من المثقفين والأكاديميين والكتّاب والفنانين الفلسطينيين من مختلف التجمعات، إلى ورقة بعنوان "رؤية وطنية فلسطينية جديدة" في ختام مناقشات طويلة، أكدوا خلالها على ضرورة التوازن بين معطيات الواقع الراهن والطموح، وبين المُمكن والمرغوب، آخذين في الاعتبار التحديات الجديدة التي طرأت، وفقا لسبعة نقاط تأسيسية هي:
أولاً "الهدف النهائي" هو حل دائم للقضية الفلسطينية من جميع جوانبها، على أن يقوم هذا الحل على قيم ومبادئ العدالة والحرية وحقوق الإنسان وتقرير المصير والمواطنة الديمقراطية، وأيضا على التطابق بين الشعب والأرض والقضية الوطنية؛ وعلى تصحيح للظلم الذي وقع منذ نكبة 48 كما فيه احترام للهوية والرواية الوطنيتين.
ثانياً، "الحل الشامل والدائم" والذي يتأسس على مبدأ الحقوق المتساوية، الفردية والوطنية، بين جميع الفلسطينيين والإسرائيليين اليهود.
ثالثاً، رفض أي حل دائم لأي (جزء/تجمع) من الشعب إذا كان على حساب (جزء/تجمع) أخر، أيضا رفض أي حل جزئي أو (مرحلي/انتقالي) لا يرتبط بتصور مُلزم ومتفق عليه مسبقاً لحل عادل ودائم حسب المواصفات المذكورة.
رابعاً، يتطلب ذلك نضالاً طويلا وشاقا للتخلص من الطابع (الإقتلاعي/الإحلالي/والاحتلالي/الاستيطاني/والاقصائي/العنصري) لإسرائيل، يبرز من خلاله التفوق الأخلاقي والحقوقي للفلسطينيين، سكان البلاد الأصليين، ونضالاً بالوسائل المشروعة حسب القانون الدولي، وعلى رأسها المقاومة الشعبية السلمية متابعين أن ثمة وجها أخر لهذا النضال، يتمثل بالعمل لتنمية وتمكين الفلسطينيين في المواقع المختلفة، وتعزيز صمودهم وصون وحدتهم، وإعادة بناء الأطر القيادية الجامعة، وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس قويمة ديمقراطية وتشاركية وكفاحية، لتتمكن من قيادة النضال مجددا من اجل العودة وتقرير المصير والتحرر الوطني.
خامساً، النضال الجدي والفعال لتحقيق الأهداف المذكورة يتطلب الفصل الوظيفي الإداري والقانوني بين السلطة و منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث تتفرغ الأولى- وبعد إعادة شرعنته بالانتخابات التشريعية والرئاسية، لتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني في كلٍ من الضفة وغزة، وتنمية مؤسساته العامة وتعزيز صموده، بينما تستأنف الثانية- وبعد إعادة بنائها، دورها في قيادة النضال مجدداً من أجل العودة والحرية والاستقلال، وذلك إلى جانب رعاية شؤون الفلسطينيين والعمل على تعزيز وحدتهم وفي مختلف تجمعاتهم، خاصة في بلدان اللجوء والشتات.
سادساً، تؤخذ خصوصية كل تجمع فلسطيني بعين الاعتبار وبصورة جدية، بحيث يختار كل تجمع وسائل النضال التي تتلاءم مع وضعه السياسي والقانوني.
سابعاً، نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه هو جزء من نضال الأمة العربية ونضال شعوب العالم أجمع من أجل الحرية والاستقلال والعدالة والديمقراطية والتنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وطالب "ملتقى فلسطين" المجتمع الدولي بالخروج عن موقفه الصامت أو "اللا مبالي" إزاء تنكّر إسرائيل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما تلك الصادرة عبر قرارات الأمم المتحدة، وعمل ما يلزم لتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم الوطنية المذكورة.