9 أخطاء تقع فيها النساء خلال شهر رمضان
تقع بعض النساء في أخطاء خلال شهر رمضان، وهذه الأخطاء تشغلها عن العبادات والصوم وقراءة القرآن والصلاة.
أول هذه الأخطاء، هو ضياع أوقات كثيرة من النساء بالنهار في إعداد الطعام، والتفنن في الموائد والمأكولات والمشروبات؛ حيث تقضي المرأة معظم نهارها في المطبخ، ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع أذان المغرب، فيضيع عليها اليوم دون ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن.
وثاني هذه الأخطاء، ضياع الأوقات بعد الإفطار في الزيارات التي قد تمتد لساعات متأخرة من الليل وربما إلى قبيل الفجر، أو الانشغال بمتابعة القنوات والبرامج التلفزيونية، فتقضي المرأة معظم ساعات الليل في مشاهدة ذلك، وكان الأولى بها أن تحيي ليلها بعبادة الله وذكره وشكره وتلاوة كتابه.
أما ثالث هذه الأخطاء، فهو خروج بعض النساء إلى المسجد لصلاة العشاء والتراويح بلباس الزينة مع التعطر والتطيب، مع ما في ذلك من أسباب الفتنة والإثم.
ورابعها، هو الاختلاط الذي يحصل بين النساء والرجال عند الخروج من المسجد بعد صلاة التراويح؛ مما قد يتسبب في حصول الفتنة، والواجب عليهن أن يُبادرن بالخروج قبل الرجال، ولا يمشين إلا في حافة الطريق وجوانبها، فهو الأستر والأحفظ لهن، وقد قال للنساء لما رآهن مختلطات بالرجال في الطريق: "استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق".
وخامس هذه الأخطاء، هو فتور بعض النساء عن العبادة حال الحيض والنفاس، فتظن أنها في رخصة من كل أنواع العبادة التي تقربها إلى الله جل وعلا، مع أنه يمكن للحائض أن تؤدي كثيرًا من الطاعات حال حيضها كالمداومة على الذكر والدعاء والصدقة وقراءة الكتب النافعة والتفقه في الدين، بل لها أن تقرأ القرآن على القول الصحيح دون مس للمصحف، إلى غير ذلك من الأمور التي ينبغي أن تحرص عليها الأخت المسلمة.
أما سادس هذه الأخطاء، فهو الانشغال في العشر الأواخر من رمضان بالتجهيز للعيد، والتجول في الأسواق ومحلات الخياطة لشراء الملابس، وهو خلاف هدي النبي الذي كان يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها.
والخطأ السابع، هو أن بعض النساء قد تطهر قبيل الفجر، ولا تتمكن من الغسل لضيق الوقت، فتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها قبل أن تغتسل، مع أن الواجب عليها أن تصوم ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر.
وثمانها، هو إنكار البعض على بناتهم إذا أردن الصيام بحجة أنهن صغيرات، وقد تكون الفتاة ممن بلغت سن المحيض، فإذا أرادت الصيام منعها أهلها من غير أن يسألوها عن مجيء الحيض أو لا، فقد تكون بلغت سن التكليف الذي يجب فيه الصوم وهم لا يعلمون بذلك.
وأخيرا خروج كثير من النساء إلى الأسواق مع السائق الأجنبي ومن غير مَحْرم، وقد يخالطن الباعة، فتحصل الخلوة المحرمة التي تقود إلى أمور لا تحمد عقباها، فعلى المرأة الشريفة العفيفة أن تتجنب مواطن الريبة، وأن تبتعد عن أماكن الاختلاط ونظرات العابثين، وأن تلتزم بلباس الحشمة والحياء؛ حتى لا يطمع فيها طامع أو يتطلع إليها فاسد.