«التاكسي الطائر».. أحدث المشروعات الاستثمارية بالسوق المصرية
خدمة مميزة لرجال الأعمال.. والاستعانة بحفلات الزفاف
أوبر تطلق الخدمة 2023.. وتستعين بعدد من المواقع الصالحة لهبوط الطائرات.. عقارات مصر تتحول إلى مهابط للطائرات
لا تزال تبهرنا الشركة العالمية لنقل الركاب «أوبر» بالمزيد والمزيد من الأفكار، فمنذ فترة استعانت الشركة العالمية بالغواصات الخاصة لنقل الركاب على سبيل السفر وأخرى على سبيل التنزه، وحاليا بصدد تفعيل خدمة جديدة داخل مصر تتمثل فى نقل الركاب بالطائرة وذلك بحلول 2023، وهى الخدمة الجديدة التى تفيد مشروع مصر الاقتصادى لجذب رؤوس الأموال الأجنبية بحسب خبراء اقتصاد.
وأكد الاقتصاديون أن تلك الميزة سوف يستفيد منها رجال الأعمال الأجانب والمصريون على حد سواء، إذ تقلل ساعات السفر، كذلك تعتبر واحدة من سمات الدول المتقدمة والتى تستعين بالطائرات الهليكوبتر صغيرة الحجم فى نقل الركاب وعمل التغطيات الإخبارية.
الخبير الاقتصادى إسلام عطية أوضح أن مشروع التاكسى الطائر سوف يدخلنا عصر العقارات المزودة بمهبط الطائرات، كما هو الحال مع أوروبا، بما يعزز من مكانة مصر على الخريطة الاقتصادية.
وأضاف أن المشروع كان لا بد أن يكون برأس مال وطنى خاصة أن امتلاك الطائرات الخاصة ليس بالأمر الجديد، فهناك شركات بترول خاصة فى مصر تمتلك تلك الطائرات وتستخدمها للوصول إلى مواقعها فى الصحراء أو البحار، وفيما يخص تخوف الأجهزة الأمنية من هذا المشروع لوجود شكوك حول استخدام تلك الطائرات فى نقل المواد الممنوعة بين المحافظات، فمن الطبيعى أن يكون خط سير الطائرة معروف لدى أقرب مطار حربى أو مدنى، والطيران لنقاط محددة وتخضع لرقابة مشددة.
ويتفق معه الدكتور محمد حمدان أستاذ الاقتصاد بجامعة المنوفية، قائلا إن مشروعات النقل البرى تتطور يوميًا وربما يتم الاستعانة بمشروع التاكسى الطائر لخدمة العرسان، وقد سمعت من قبل أن هناك أحد الأشخاص لديه طائرة خاصة يستخدمها فى هذا الغرض.
ولفت إلى أن الأمر سيكون له رواج كبير بين المواطنين، ومهما كانت التكلفة فالبعض يروجون أن تكلفة الرحلة تبدأ من 3600 جنيه وعلى حسب المسافة، واستخدام التاكسى الطائر للترفيه سيكون له مردود إيجابى على السياحة الداخلية.
وأضاف أن مصر لديها إنفاق على الأنشطة الترفيهية كبير لكن للأسف رؤوس الأموال الأجنبية هى التى تستطيع وحدها اقتناص الزبائن، ولنا فى شركة «أوبر» خير مثال، ومن ثم علينا التفكير فى امتلاك مثل هذه المشروعات ولا تزال الفرصة سانحة أمامنا، وربما يكون مشروع التاكسى الطائر غريب نوعا ما، لكن الأمر يستحق المغامرة.