إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد «الحصبة» خلال الربع الأخير من العام الجاري
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية خلال الربع الأخير من العام الجاري، موضحة أنه سيتم تطعيم جميع الأطفال من عمر 9 أشهر حتى 6 سنوات في جميع المحافظات، مشيرة إلى أن أبناء المحافظات الحدودية سيتم تطعيمهم من عمر 9 أشهر حتى 10 سنوات.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة، على خفض أعداد المصابين والحفاظ على صحة الأطفال.
وأضافت وزيرة الصحة والسكان، أن الحملة ستطعم الأطفال المصريين وغير المصريين من "ضيوف مصر"، لافتة لوجود خطة كاملة لدى الوزارة للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية بحلول عام 2020.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الخطة تتضمن رفع كفاءة نظام التطعيمات الروتينية، ورفع نسب التغطية بالتطعيمات الإجبارية بجرعتين من الطعم الثلاثي الفيروسي ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف يتلاقها الطفل مرتين، عند إتمامه العام الأول وعند بلوغه 18 شهر.
وأضاف "مجاهد"، أنه يجرى حالياً العمل على ميكنة جميع التطعيمات الروتينية على مستوي الوحدات الصحية، حيث تم ميكنة منظومة التطعيمات بعدد 13 محافظة، وجاري استكمال الباقي.
ومن جانبه أكد الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، أن الوزارة ممثلة في ادارة قطاع الطب الوقائي، تقوم بتنفيذ حملات قومية بجميع المحافظات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، لرفع الحالة المناعية للأطفال المصريين والوافدين، أقل من 5 سنوات، لافتا أن الحملة القومية التي أطلقتها الوزارة في فبراير الماضي، استهدفت تطعيم 16,6 مليون طفل من عمر يوم حتي 5 سنوات من المصريين وغير المصريين..
وأضاف «عيد»، أنه تم إدراج طعم شلل الأطفال المعطل سولك بجدول التطعيمات الروتينية خلال شهر يوليو الجاري، بناءا علي الآلية المتبعة من وزارة الصحة في إدراج الطعوم، طبقاً لدراسة مدى عبء المرض ومعدلات انتشاره ومدى فعالية الإجراءات الوقائية له.
وأضاف رئيس قطاع الطب الوقائي، أن هناك خطة للقضاء على البلهارسيا نهائيا بمصر بحلول عام 2021، حيث تم خفض معدل انتشار المرض لتبلغ نسبة الاصابة به حوالي 0,2 %، كما تم إعلان مصر خالية من "الفيلاريا" عام 2018، بالإضافة إلى عدم وجود حالات إصابات "ملاريا" منذ عام 2014، حيث تم القضاء عليها باتخاذ جميع التدابير الصحية اللازمة.
ولفت إلى أن جميع الحالات الوافدة من الخارج يتم التعامل معها بالشكل الصحي السليم، وتحويلها إلى مستشفيات الحميات لتلقي العلاج اللازم بالمجان.