أمين «المصريين» بدمياط: انعقاد مؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية حلم تحول لحقيقة
قال وليد بشتو، أمين عام حزب "المصريين" بمحافظة دمياط، إن هناك هدفا وحكمة من عقد مؤتمر الشباب الوطنى السابع، حيث يعتبر منصة لبناء حوار جاد بين الرئيس السيسي والمصريين خاصة فئة الشباب، مشيرا إلى أن انعقاد مؤتمر الشباب السابع فى العاصمة الإدارية الجديدة لأول مرة له دلالة بأن الحلم تحول لحقيقة وواقع وأصبح لدينا عاصمة جديدة تنتمى للجيل الحاضر.
وأكد "بشتو، في تصريح مساء اليوم الخميس، أن الشباب أعربوا عن فخرهم الكبير بحضور مؤتمر الشباب، الذى حقق أحلامهم وطموحاتهم، حيث تم تخريج الدفعة الأولى من شباب البرنامج الرئاسي للقيادة، مشيرا إلى أن مبادرة التحول الرقمى ستدفع الدولة للأمام، موضحا ن الذكاء الصناعى أصبح أساسي فى الدول المتقدمة.
وأشاد بتوصيات المؤتمر الدوري السابع للشباب التي تضمنت تحويل نموذج محاكاة الدولة المصرية إلي حالة حوارية دائمة من خلال تشكيل مجموعات عمل من شباب البرنامج الرئاسي وشباب الأحزاب والجامعات المصرية لتكون على اتصال دائم بالحكومة ومؤسسات الدولة في كل ما هو مطروح من نقاش على أجندة العمل الوطني، بالإضافة إلى تكليف شباب نموذج المحاكاة للبدء في تنفيذ إستراتجية التسويق الحكومي، وكذلك تشكيل مجموعات عمل معاونة لأجهزة الدولة من الشباب قائلا "يعكس ثقته في عقلية وقدرات الشباب المصري باعتبارهم ثورة بشرية تستطيع أن تنهض بمصر في شتى القطاعات".
وقال إن تكليف الرئيس لمجلس الوزراء بسرعة الانتهاء من وضع تصور قانوني للمحليات ومجلس الشيوخ وتقديمها للبرلمان يعكس مدى اهتمامه باكتمال عمل مؤسسات الدولة، مُشيرًا إلى أن إطلاق المشروع القومي للقرى الأكثر احتياجًا يؤكد تركز الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الفقراء، مُذكرًا أن تكليف الرئيس للحكومة بتبني العمل على مشروع رأس التين وإطلاق المشروع القومي للتحول الرقمي وتنفيذ منظومة الحوكمة على أن يبدأ بمدينة بورسعيد يدل على أن مصر لديها إرادة حقيقة لمواكبة التطورات التي يعاصرها العالم وتشجيع المُستثمرين للاستثمار في مصر، مُطالبًا الحكومة بسرعة تنفيذ توصيات مؤتمر الشباب لمدى أهميتها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع المصري.
وأكد أن مؤتمرات الشباب تجربة رائدة مصرية خالصة أصبح لها صدى دولي بشكل كبير، كما أنها منصة جديدة تواكب العصر بين الحكومة وأبناء الشعب وتعكس حرص القيادة السياسية على التواصل مع الشباب، مُشيرًا إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي اتخذته الدولة منذ 5 سنوات احتاج إلى إرادة ورؤية سياسية ثاقبة مُدعومة بعزيمة الشعب المصري لنهضة البلاد، مُؤكدًا أن هناك العديد من الدول خاضت تجربة الإصلاح الاقتصادي ولكنها لم تستطع استكمال البرنامج مثلما نجحت مصر