الإساءة للإسلام لا تقتصر على بريطانيا.. وسيدتان إنجليزيتان تمثلان نماذج العنصرية ضد المسلمين
انتشرت خلال الفترة الأخيرة الكثير من الأعمال العنصرية ضد المسلمين والمسلمات في الخارج، ولكن هناك بعض النساء التي تتنكر في عباءة وحجاب الإسلام من أجل تنفيذ عمليات السرقة والتفجير والاعتداءات الإرهابية على الدول، وتأتي بريطانيا على رأس الدول التي كانت تمارس العنصرية ضد المسلمين والمسلمات، ولكن في هذان النموذجان اللتان تقدمهما امرأتين بسرقة سوبر ماركت "أسدا" في شرق لندن ينكشف الستار عن الإساءة الكبرى لمظهر المرأة المسلمة.
وتبدأ القصة عندما أمسك أمن أحد محال السوبر ماركت في انجلترا امرأتيين متخفيتين كالمسلمات بعدما حاولن سرقة البضائع وخبأن المسروقات داخل جلابيبهن السوادء.
وفي الفيديو الذي عرضته كلا من "مترو" و"ديلي ميل" البريطانيتين، تجمع حول السارقتين موظفي الأمن وحشود من المشترين، وكانت السيدتان تسحبان عنصرًا تلو الآخر من البضائع المسروقة من تحت الجلابيب السوداء التي ترتديها المسلمات، حتى أن أحدهن رفعت الجلباب وكشفت عن ملابسها الداخلية لإظهار أنها لا تخفي أي شيء آخر، وشارك هذا الحادث شهود العيان على الواقعة فور إنهائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان أحد المارة قال للمرأة التي انصرفت وهي تحمل ثيابها وكشفت بطنها وملابسها الداخلية، يقول: "أنت لست حتى مسلمة، انظروا إليها انزعي ذلك الجلباب أيضًا، عليك اللعنة".
وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "اللصوص العنصريين"، حيث قالت فيكتوريا رويكروفت: مثير للاشمئزاز، تستخدمان الثقافة الإسلامية لإظهار ماذا؟، هذه ليست مجرد سرقة بل عنصرية.
وأضاف جون مورو: "إنها ليست مجرد سرقة ، إنها عنصرية، ارتدوا لباس المسلمين، إنهن عنصريات".
وتابع ميل هورن: "من المؤكد أن المرأة المسلمة لن تنزع تنورتها أمام الرجال"، قالت هيلينا فيليبس: "بعض الناس لا يشعرون بالعار".
وذكرت جريدة "مترو" في النهاية أنه قبل 4 أعوام ، تنكرت امرأة وارتدت النقاب لسرقة 17 ألف جنيه إسترليني، من مركز ترفيهي للأطفال واقع في برمنجهام، في يوليو 2015 وانتوت السارقة "كريستال كير" استخدام المال للسفر إلى جامايكا لقضاء عطلة، لكن زج بها في السجن لمدة عام.