الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل بمثابة إعلان حرب.. ومن حقنا الرد
أشار الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأحد، إلى الإعتداءات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومنطقة قوسايا، بمثابة إعلان حرب، يمكن لبنان إلي حق الدفاع عن سيادتها.
وصرح عون أمام المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش أن الإعتداءين يخالفان القرار 1701، الذي تلتزم به لبنان ويجب على إسرائيل الإلتزام به أيضا.
وشدد عون على أن الشعب اللبناني يسعي إلي السلام ليس الحرب، لكن ما قامت به إسرائيل هو بمثابة إعلان حرب ومن حقنا الدفاع عن سيادتنا بالشكل الذي نرتئيه.
في وقت سابق كلف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، المندوبة اللبنانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفيرة أمل مدللي، بالتقدم بشكوى فورية إلى مجلس الأمن، لإدانة الخرق الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، الذي نفذته طائرتان من دون طيار تتبعان سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الوزير باسيل- في بيان للخارجية اللبنانية اليوم- إن حرص لبنان على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتمسكه بالاستقرار، لا يسقط حقه في الدفاع عن السيادة الوطنية والقيام بما يلزم لصونها.
وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية، أن الخرق الإسرائيلي الذي نفذته طائرتان مجهزتان بقوة نارية، يأتي في سياق الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والتي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة لتبلغ 481 خرقا في غضون شهرين.
وأشارت إلى أن الطائرتين الإسرائيليتين اللتين سقطتا في ضاحية بيروت الجنوبية "نفذتا خرقا استهدف العاصمة بيروت على علو منخفض مريب، يُستدل منه محاولة إسرائيلية فاضحة للاعتداء على الممتلكات والمدنيين الآمنين معا، مما يشكل خرقا جسيما للسيادة الوطنية واعتداء سافرا على لبنان وتهديدا جديا للاستقرار في المنطقة".