«بالحجارة والبيض» .. وقفة احتجاجية في لندن ضد قرار الهند حول كشمير
شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية ضد إلغاء الهند مادتين بالدستور تنهي الوضع الخاص للجزء الخاضع لها من إقليم كشمير، الذي كان يتمتع بالحكم الذاتي، والمتنازع عليه مع باكستان.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن متظاهرين تجمعوا أمام المفوضية العليا الهندية في لندن للمرة ثانية في غضون 3 أسابيع، ورشقوا المبنى بالحجارة والبيض.
وفي تغريدة له وصف عمدة لندن صادق خان الاحتجاج بـ "غير المقبول".
وفي 15 أغسطس الماضي، تجمع آلاف المتظاهرين أمام المفوضية العليا الهندية في لندن، احتجاجا على قرار الهند حول كشمير، ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "كشمير حر وكشمير يحترق. على الجيش الهندي الخروج من كشمير".
وفي 5 أغسطس الماضي، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير"، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
كما تعطي المادة الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة، فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية، والتملك، والحصول على منح تعليمية، وجاء التعديل بقرار رئاسي، بمعنى أن تفعيله لا يحتاج التصديق عليه من قبل البرلمان، فيما أبقت الحكومة على المادة نفسها كونها تحدد العلاقة بين جامو وكشمير والهند.
وفي اليوم التالي، صدّق البرلمان الهندي بغرفتيه العليا والسفلى، على قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير إلى منطقتين "منطقة جامو وكشمير ومنطقة لداخ"، تتبعان بشكل مباشر الحكومة المركزية؛ لكن القرار يحتاج إلى تمريره من رئيس البلاد كي يصبح قانونًا.
إثر ذلك، قطعت السلطات الهندية الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة، وفرضت قيودا على التنقل والتجمع.