الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

شيكابالا.. يخطف الأضواء ويثير القلق في المدرجات

الفتى المدلل فى القلعة البيضاء، تمكن من العودة لمستواه المعهود، رغم كبر سنه، إلا أن سنه زاده خبرة ونضجًا، لينجح فى قيادة نادى الزمالك من جديد، بعد أن وضع الصربى ميتشو، المدير الفنى للفارس الأبيض، ثقته بالقائد العائد.

وعاد محمود عبد الرزاق شيكابالا لقيادة فريق الزمالك، بعد رحلة احتراف لم تنجح مع أبولون سميرنى اليونانى، بالموسم المنقضى، ولم يتوقع أكثر المتفائلين أن يعود الفهد الأسمر لمستواه سريعًا، خاصة فى ظل ابتعاده عن الملاعب فى الأشهر الماضية.

شيكابالا خالف جميع التوقعات، ونجح فى إثبات إمكاناته وأنه ما زال قادرًا على العطاء، بل تمكن من أن يصبح نجم فريق الزمالك فى وقت قصير جدًا، عن طريق لمساته السحرية ومساهمته فى فوز فريقه بل وتحقيق لقب كأس مصر رقم 27 فى تاريخ القلعة البيضاء والرابع فى تاريخ اللاعب، بعد الفوز على بيراميدز بنتيجة 3/0 فى المباراة التى جمعتهما الأحد الماضى على استاد برج العرب.

 

احتفال شيكابالا

رغم حالة التوهج والتألق التى يعيشها «شيكا» إلا أنه تعرض لهجوم نارى من جماهير الأهلى، بعد اتهامه بالاحتفال بهتافات غير لائقة ضدهم مع جماهير القلعة البيضاء، عقب التتويج بلقب الكأس.

حرص شيكا على عدم الوقوف صامتًا أمام تلك الاتهامات، وأصدر بيانًا للرد والتوضيح، جاء فيه: «توضيح لكل جماهير الكرة المصرية ونحن على أعتاب مباراة السوبر ببداية الموسم بين الزمالك والأهلى، ولا أتمنى أن تكون الأجواء الجماهيرية بهذا الشحن والعصبية، ما حدث بالأمس وقت الاحتفالات مع جمهورنا العظيم كان مجرد احتفال بالفوز بالكأس، ولم أوجه إهانة لأى نادٍ منافس أثناء احتفالى، وهذا ما وضح بكل مقاطع الفيديو التى تم تداولها».

وأضاف الفهد الأسمر: «أخيرًا أتمنى من كل قلبى عودة الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها للمدرجات، لأن الكرة بدون الجمهور لا تساوى أى شيء، رحم الله الـ 20 والـ74».

 

انبهار

أبدى هيثم فاروق المحلل الرياضى، انبهاره بلقطة استلام محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الزمالك، للكرة فى الهدف الأول لفريقه أمام بيراميدز، خلال مباراة نهائى كأس مصر.

وحظت لقطة استلام شيكابالا للكرة على إعجاب الجماهير، حيث أظهر من خلالها الأباتشى مهارة فريدة، حيث قال «فى الحقيقة أنا أحتاج إلى الكثير لأشرح ما فعله شيكابالا، هو ضد قانون كرة القدم والجاذبية، أمر يحتاج إلى قدرات خاصة لا نراها إلا من لاعب بقيمة وحجم الأباتشى صاحب الموهبة الفطرية».

«الاستلام كان سيصبح سهلًا لو كانت الكرة أرضية زاحفة، ولكنها قادمة من وسط الملعب من ارتفاع ومسافة بعيدة وبشكل قوى، هذا أمر صعب للغاية»، كلمات تابع بها المحلل الرياضى حديثه. مضيفًا «الكرة قادمة لشيكابالا من الهواء بتمريرة من فرجانى ساسى، صعوبة الكرة تكمن فى قدرة الأباتشى على إيقافها بهذا الشكل وهى مرسلة من ارتفاع كبير».

وتابع «هذا الاستلام صدر من شيكابالا ولن يتكرر لأنه يحتاج إلى موهبة استثنائية فذة، يجب أن ترى هذه اللقطة مرات عديدة لأنه من الوارد ألا ترى مثلها ثانية».

click here click here click here nawy nawy nawy