زعيم المعارضة الكندية يعد بفتح تحقيق في قضية «إس أن سي - لافالان»
وعد زعيم حزب المحافظين المعارض في كندا، آندرو شير، الخميس ، بفتح تحقيق قضائي في قضية "إس إن سي - لافالان" في حال فوزه بالانتخابات التشريعية التي تجري في الحادي والعشرين من أكتوبر المقبل.
جاء وعد شير في لقاء انتخابي في دائرة بابينو في مونتريال التي يترشح فيها منافسه زعيم الحزب الليبرالي ورئيس الحكومة جستن ترودو.
وقال أندرو شير في حديثه للصحفيين إنه يريد توجيه رسالة من دائرة بابينو إلى ترودو وإلى الناس في مكتبه، الذين هم على علاقة بفضيحة "إس إن سي - لافالان" ، مضيفا أن المحافظين يأخذون القضية على محمل الجد حتى لا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى.
وأضاف "إن حكومة ترودو استغلت وضعها كحكومة أغلبية للحيلولة دون أن يلقي البرلمان الضوء على القضية ، وأنه من الممكن وضع حد لكل ذلك من خلال عدم إعادة انتخاب ترودو على رأس السلطة في البلاد ، وإن حكومة يشكلها المحافظون لن تسمح بتكرار ما حدث".
وتواجه "إس إن سي - لافالان" اتهامات بدفع رشاوى للحصول على عمل حكومي في ليبيا ، وهى قضية جنائية تسببت في عاصفة سياسية.
واتهمت وزيرة العدل السابقة جودي ويلسون-رايبولد، ترودو وموظفيه والبيروقراطيين بمطاردتها في الخريف الماضي لاستخدام سلطتها القانونية وتوجيه الإدعاء العام نحو التفاوض على اتفاق مع الشركة وتجنب توجيه اتهامات جنائية.
وتسببت القضية في استقالة أربعة من أعضاء الحكومة، ووضعت الحزب الليبرالي في موقف حرج سياسيا قبل شهور من الانتخابات الفيدرالية.