منظمة الصحة العالمية تحيي اليوم العالمي لمكافحة السمنة
تحيي منظمة الصحة العالمية، اليوم العالمي لمكافحة السمنة، تحت شعار (اللقاحات عمل الجميع)، حيث تتمثل الأهداف الرئيسية لهذا اليوم في الترويج لحلول لأزمة السمنة وزيادة الوعي وتحسين السياسات حول مسألة علاج السمنة، والوقاية منها.
وتتسبب السمنة سنويًّا في أعباء كبيرة في النواحي الصحية، والاقتصادية، والاجتماعية، وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية، إلى أن السمنة تؤثر على أكثر من ملياري شخص، وأنه بحلول عام 2025 سيصبح عدد المصابين بزيادة الوزن والسمنة أكثر من 2.7 مليار شخص.. ويموت 2.8 مليون شخص على الأقل كل عام نتيجة لفرط الوزن، أو السمنة.. وتعد السمنة من الأسباب الرئيسية للإصابة بكثير من الأمراض المزمنة بما فيها: أمراض القلب، وأمراض الكبد، والسكري، وعدة أنواع من السرطانات، وغيرها.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للسمنة في 11 أكتوبر من كل عام، وقد تم إطلاقه للمرة الأولى بداية من عام 2015 من قبل منظمة الصحة العالمية في محاولة لزيادة الوعي بشأن مشكلة السمنة المتزايدة وغيرها من الأمراض المرتبطة بالسمنة.
وتعرف حالات السمنة وفرط الوزن، بأنها تراكم الدهون بشكل شاذ ومفرط قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض. ويعد منسب كتلة الجسم مؤشرًا بسيطًا للوزن مقابل الطول يستخدم عادة لتصنيف فرط الوزن والسمنة بين البالغين من السكان والأفراد عمومًا.. ويحسب ذلك المنسب بتقسيم الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول (بالمتر) (كيلوجرام/ م2 ).. وتؤدي حالات فرط الوزن والسمنة إلى آثار صحية وخيمة. وتجدر الإشارة إلى أن المخاطر تزيد تدريجيًا مع تزايد منسب كتلة الجسم.. وارتفاع ذلك المنسب من عوامل الخطر الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري والاضطرابات العضلية الهيكلية وبعض أنواع السرطان وقد تبين أيضًا أن ثمة علاقة بين سمنة الطفولة وزيادة احتمال الوفاة المبكرة واحتمال الإصابة بحالات العجز في مرحلة الكهولة.