خبير دولي: قانون روما يُلزم الدول الأعضاء بتسليم نتنياهو بعد قرار الجنائية الدولية باعتقاله النواب يوافق على منحة للمجلس القومي لحقوق الإنسان ويرفع الجلسات لـ 2يونيو شاهيناز العقاد تدعم السينما والمواهب للسنة السادسة في مهرجان كان السينمائي الدولي موسيقى الموسيقار طلال ترحل بعمر العبداللات إلى ”ديار ليلى” وزير التنمية المحلية يعلن التسليم النهائى لـ3 مدافن صحية ضمن منظومة المخلفات الصلبة محافظ كفرالشيخ يكلف رؤساء المراكز والمدن بسرعة الانتهاء من أعمال الرصف طبقًا للجدول الزمنى المحدد وزير التنمية المحلية يبحث مع محافظي القاهرة والقليوبية والجيزة مشروعات الخطة الاستثمارية مجلس النواب ينتصر للأطقم الطبية المصرية ويقرر تخفيض نسبة الأطقم الطبية الأجانب بالمنشآت الصحية القائمة النواب يقر نهائيا مشاركة القطاع الخاص فى إطارة المنشأت الصحية ويقرر تخفيض نسبة الأطقم الطبية الأجنبية رئيس النواب عقب الموافقة النهائية على مشاركة القطاع الخاص بالمنشأت الصحية:«الحكومة لن تبيع المستشفيات..واستمعنا لكل الآراء فى المناقشات» المراكز التكنولوجية تستقبل 7066 طلب من المواطنين لإستخراج شهادات البيانات والتصالح على مخالفات البناء بنطاق المحافظة محافظ قنا يتابع تشغيل المرافق بمشروعات الصحة والاسعاف بقرى حياة كريمة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

أمريكا صدرت لنا فيلم الجوكر وتخوفت منه لماذا؟

رغم نجاحه.. اتهامات البلطجة تحاصر فيلم الجوكر.. نقاد: المشاهد المتهم الأول.. والفيلم يعبر عن حياتهم​.. والسينما سبب انتشار البلطجة فى المجتمع ​

أثار عرض الفيلم الأجنبى "الجوكر"، العديد من التساؤلات فى الشارع المصرى حول خطورة تلك الأفلام على الأطفال والمراهقين الذين يميلون إلى تقليد النجوم الذين يحبونهم بصرف النظر عن خطورة ذلك السلوك، حيث يقدم الفيلم حالة شاب يعانى من مرض نفسى ناتج عن تعرضه "للتنمر" فى طفولته وإحساسه بالظلم فيتجه إلى الانتقام بنفسه من الآخرين، حيث ينتابه الشعور باللذة بعد كل عملية انتقام يقوم بها، وعلى إثرها يؤدى رقصة معينة يعتبرها انتصارا له ممن ظلمه فهل يتحول ذلك الشاب من إنسان مغلوب على أمره إلى إنسان يريد تحقيق العدالة بنفسه بعيدا عن حكم القضاء الذى يتأخر كثيرا فى تحقيق العدالة.​

فهل يمكن أن تشهد المجتمعات العربية مزيدا من العنف بسبب فيلم "الجوكر"؟، خاصة أنه حقق نجاحا جماهيريا كبيرا فى شباك التذاكر، وهل سيتجه المنتجون المصريون لإنتاج هذه النوعية من الأفلام التى تتناول قيام المرضى النفسيين بالانتقام لأنفسهم بعيدا عن القضاء؟

العنف منتشر قبل إنتاج الفيلم ​

الناقدة حنان شومان، قالت: إن نجاح الفيلم يرجع إلى إحساس كل مشاهد بأن القصة تعبر عن جزء من حياته الشخصية، وأن أغلب المشاهدين رأوا أنفسهم مكان البطل، خصوصا أولئك الذين تعرضوا لنوع من التنمر فى طفولتهم على يد بعض الأشخاص ويريدون الآن الانتقام منهم وربما قتلهم ولكنهم لا يستطعيون ذلك.​

أكدت لـ"الزمان"، أنها لا تخشى من تصدير هذه النوعية من أفلام العنف إلى مصر والبلاد العربية لأن المجتمعات الشرقية تعانى من انتشار ظاهرة العنف مند سنوات وكثيرا ما شاهدنا إنسان يذبح إنسان على الهواء، لذلك فإن المجتمعات الغربية أكثر خوفا من العربية فى أن تنتشر هذه الظاهرة لديها.​

أضافت الناقدة الفنية، أن الفيلم يناقش ظاهرة العنف ضد الأشرار من خلال شخصية "الجوكر" الذى أراد أن يحقق العدالة بنفسه ربما لاعتقاده ببطء العدالة التقليدية وهو قانون الغاب وهذا نرفضه، وبالرغم من تخوف أمريكا من انتشار الظاهرة إلا أنها وافقت على عرض الفيلم لديها، وعندما عرض فى مصر قامت الدولة بنشر قوات أمن حول دور السينما خوفا من قيام المشاهدين بأعمال تخريبية بعد خروجهم من السينما غير أن ذلك لم يحدث.​

وأوضحت "شومان" أن المجتمع المصرى ليس بحاجة لتقليد عنف البطل فالعنف لدينا يرجع إلى ظروفنا التعليمية والاجتماعية، كما حدث فى حادثة محمود البنا، لافتة إلى اتهام البعض الفنان "محمد رمضان" أنه أحد أسباب تصدير العنف والبلطجة لأن محمد رمضان هو نتاج سلوكيات مجتمع وليس السبب فى وجود العنف بالمجتمع أو صناعته.​

الأفلام القديمة حافظت على التقاليد​

وأرجعت الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية، إلى انتشار ظاهرة البلطجة إلى السينما المصرية، التى أصبحت تركز على أفلام العنف والبلطجة والرقص وهى شخصيات هامشية فى المجتمع المصرى ومع ذلك صنعوا منها نجوم مجتمع.

وعن حالات العنف الأخيرة التى شهدها المجتمع المصرى، أكدت عزة كريم أن صناعة السينما هى السبب فى انتشار تلك الظاهرة، مناشدة المنتجين بتقديم أعمال راقية بالسينما، مؤكدة أن السينما تعنى بالجمال الأخلاقى والترفيه النفسى عن الإنسان، وليس تصدير الصور القبيحة، مشيرة إلى أفلام الأبيض والأسود أيام يوسف بك وهبى ونجيب الريحانى، الذين قدموا قضايا هامة تمس واقع المجتمع فى صورة راقية من خلال سلوكيات محترمة للطبقة المتوسطة والأقل من متوسطة وكانوا جميعا فى قمة الشياكة والأناقة فى الشكل والكلمات والمظهر العام لذلك كانوا مثالا هادفا للأجيال ولازالت أعمالهم باقية رغم رحيلهم عن عالمنا.