لاعبو المنتخب الأوليمبي يشعلون المنافسة بين أندية أوروبا
تتابع عد من شركات التسويق داخل القارة السمراء وبعض وكلاء اللاعبين الأوربيين، عددا من نجوم المنتخب الأوليمبي من أجل تسويقهم داخل القارة العجوز، وذلك بعد ظهورهم بمستوى طيب للغاية في بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة والمؤهلة لدورة الألعاب الأفريقية في طوكيو العام المقبل.
ولفت عدد كبير من الفراعنة الصغار انتباه شركات التسويق الكبرى، بعد المستوى الكبير الذي ظهروا عليه، ونجحوا في ترجيح كفة المنتخب المصري في التأهل للدور التالي من البطولة، وتزايد فرص الحصول على إحدى التذاكر الثلاث المؤهلة للأولمبياد.
وكان المنتخب دخل البطولة بقائمة مكونة من 21 لاعبا، منهم ثلاثة حراس للمرمى هم عمر رضوان، وعمر صلاح، ومحمد صبحي، و6 مدافعين هم أسامة جلال، ومحمود الجزار، وأحمد رمضان بيكهام، ومحمد عبد السلام، وأحمد أبو الفتوح، وكريم العراقي، بالإضافة إلى لاعبي الوسط والهجوم، أكرم توفيق، وغنام محمد، وعمار حمدي، ورمضان صبحي، ومحمد صادق، وإمام عاشور، وعبد الرحمن مجدي، ومصطفى محمد، وصلاح محسن، وأحمد ياسر ريان، وناصر منسي.
يأتي على رأس نجوم الفراعنة التي تتابعهم شركات التسويق ووكلاء اللاعبين، النجم رمضان صبحي لاعب هيدرسفيلد الإنجليزي والمعار للنادي الأهلي، الذي ظهر بمستوى أكثر من رائع في المباريات الماضية، كما أنه يمتلك خبرات فعلية قوية من خلال اللعب في الدوري الإنجليزي بوقت سابق، وهو ما سوف يسهل عملية تسويقه بشرط ظهوره بمستوى جيد في البطولة وهو ما حدث بالفعل.
تتجه عيون الكشافين أيضا إلى مصطفى محمد مهاجم نادي الزمالك، الذي أثبت في تلك البطولة أنه سيكون مهاجم مصر القادم بفضل تحركاته الواعية وقدرته على تسجيل الأهداف من داخل منطقة الجزاء، بالإضافة للقوة البدنية الكبيرة التي يتمتع بها، وقدرته على إرهاق اي دفاع مهما كانت قوته، لا سيما وأن اللاعب سجل هدفين في أول مباراتين للمنتخب، وأكد أنه مهاجم قناص من النوعية التي يحتاجها اي مدير فني.
في الشق الدفاعي يوجه أسامة جلال الذي بات هدفا واضحا ومكشوفا للنادي الأهلي، حيث يسعى المارد الأحمر إلى تدعيم خط دفاعه بهذا اللاعب، الذي يمتلك قدرات قوية وكبيرة، جعلت من العيون الخبيرة تراقبه بشدة، وتجهز عدد من العروض الجيدة والقوية له في الفترة المقبلة.
الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي يعلم جيدا أن العيون تراقب نجوم فريقه، ويخشى عليهم من فتنة الوكلاء وتزيين احلام الاحتراف في عيونهم، فخذرهم من الخداع، أو الانسياق خلف وعود قد تكون زائفة، مشددا عليهم أن حلم الاحتراف بين أقدامهم وداخل عقولهم وليس على لسان الوكلاء وشركات التسويق.
لاعبو المنتخب أيضا يملكون من العقلية ما يؤهلهم للتعامل مع مثل هذه المواقف، فقد حاولت بعض الشركات الحصول على تعويضات رسمية من نجوم الفراعنة للبدء في تسويقهم، ولكنهم رفضوا الأمر من أجل التركيز مع المنتخب في البطولة، وتتبقى العروض محل دراسة عندنا تقدم بشكل رسمي، ووقتها سيكون لكل حدث حديث.