في اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف تتعاملي مع أبنائك بعد قرار الطلاق؟
يحتفل العالم فى 20 نوفمبر باليوم العالمي لحقوق الطفل، وعادة ما تضيع هذه الحقوق بعد انفصال الأبوين وتنفيذ قرار الطلاق، فبنسبة كبيرة يصبح الأطفال ضحية هذا القرار، ولا يحصلن على الرعاية الكاملة التي يستحقها الأطفال خاصة في سن صغير، فينتج عن ذلك مشاكل نفسية وسلوكية للطفل بسبب عدم تربيته وسط أبويه، وافتقاده لواحد منهما.
وفي اليوم العالمي لحقوق الطفل، كشف الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية، أن الطلاق يسبب مشاكل نفسية مباشرة على الطفل، ويخلق منه شخصية انطوائية وضعيفة تفتقد للثقة في كل من حولها بسبب كل ما يعيشه من مشاكل وسط عائلته، ثم يضطر للعيش مع والده أو والدته فقط.
وأضاف محمد هاني أن علاقة الأبوين بعد الطلاق هي طوق النجاة للأطفال بعد قرار الانفصال، فكلما كانت علاقتهما جيدة بعيدة عن المشاكل وخاصة أمام الأطفال، كلما كان لذلك تأثير إيجابي على شخصية الطفل ونفسيته.
ونصح محمد هاني أخصائي الصحة النفسية، الأمهات اللاتي قررن اتخاذ قرار الطلاق، بتكوين علاقة صداقة جيدة مع والد أطفالهن، حتى يتجنب الطفل مشاعر الخوف و القلق وفقدان الثقة والانطوائية، وحتى يشارك الأب في تربية أبنه مع والدته بشكل طبيعي بعد الطلاق.