مدير معهد الدراسات العربية السابق: الخطر الإيراني صار له الأولوية على الصهيوني منذ ثمانينيات القرن الماضي
أكد الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمدير السابق لمعهد البحوث والدراسات العربية على أنه لابد من تحديد مصادر التهديد للأمن القومي العربي، وترتيبها تنازليا، موضحا أن معضلة ترتيب أولويات التهديد ظهرت في ثمانينيات القرن الماضي عقب نجاح الثورة الإيرانية.
وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن في قمة عمان في عام 1987، ناقشت الخطر الإيراني الذي صار له الأولوية على الخطر الصهيوني، لذا بعد قطع العلاقات العربية مع مصر بسبب معاهدة كامب ديفيد، عاد من جديد التعامل الدبلوماسي العربي مع مصر وبقرار جماعي من الدول العربية.
واعتبر الدكتور أحمد يوسف أحمد أن التعاون والتطبيع مع إسرائيل بلا مبرر أو سبب نوع من "عدم الرشاد"، مضيفا أن لفظة (حلف سُني عربي) بدعم إسرائيل لمواجهة إيران بغيضة، لكن مواجهة عدو لا يعني أن نتحالف مع الشيطان.
الجدير بالإشارة أن استضاف مقر حزب التجمع الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمدير السابق لمعهد البحوث والدراسات العربية، أمس الأربعاء، من خلال منتدي خالد محيي الدين ندوة بعنوان الأمن القومي العربي.